الشرطة الفرنسية تشدد التدقيق على أصحاب البشرة السمراء
كشفت دراسة أجراها المركز الوطني للبحث العلمي عن سلوك الشرطة الفرنسية ان الشباب من اصول مغربية ومن اصحاب البشرة السوداء يتعرضون اكثر من غيرهم لعمليات التدقيق في الهوية.
كشفت دراسة أجراها المركز الوطني للبحث العلمي عن سلوك الشرطة الفرنسية ان الشباب من اصول مغربية ومن اصحاب البشرة السوداء يتعرضون اكثر من غيرهم لعمليات التدقيق في الهوية. مع العلم ان القانون الفرنسي يمنع ان يكون التدقيق فى الهوية على اساس المظهر الخارجي .
ووصفت الدراسة بانها اول دراسة علمية تجرى حول الموضوع اي انها لم تكتف بشهادات من خضعوا للتفتيش كما كان يحدث فى السابق بل قام فيها الباحثون بمراقبة اكثر من 500 عملية تدقيق فى الهوية بشكل سري، وذلك في 5 اماكن مختلفة على مدار عدة اشهر منها محطات القطار بين الضواحي و العاصمة ونتيجة الدراسة تؤكد ان اصحاب الملامح العربية يتعرضون للتدقيق فى الهوية اكثر من اصحاب البشرة البيضاء بسبع مرات .
المزيد في التقرير المصور