الفلسطينيون في وادي حمص معزولون بعد تطويق إسرائيل للمنطقة بالجدار العازل
قضم الجدار الفاصل الإسرائيلي مساحات كبيرة من أراضي الفلسطينيين وصولا إلى إلتهام مناطق بأكملها. وتعد منطقة وادي حمص شاهدا رئيسا على ما تقوم به السلطات الإسرائيلية من انتهاكات لحقوق الفلسطينيين، حيث بات سكان هذه المنطقة معزولين عن المناطق الفلسطينية الاخرى.
قضم الجدار الفاصل الإسرائيلي مساحات كبيرة من أراضي الفلسطينيين وصولا إلى إلتهام مناطق بأكملها. وتعد منطقة وادي حمص شاهدا رئيسا على ما تقوم به السلطات الإسرائيلية من انتهاكات لحقوق الفلسطينيين، حيث بات سكان هذه المنطقة معزولين عن المناطق الفلسطينية الاخرى.
واذا كان فيلم "غوار الطوشة" على الحدود عملا ً سينمائياً من بنات الخيال فان " فيلم" ما يجري في القدس حقيقي وليس محض خيال. فالجدار العازل الذي يفصل احياء القدس في بعض ثناياه بوابات لا تفتح الا لمن يحمل تصاريح خاصة، والأمر من كل هذا هو الوضع في وادي حمص بعد أن طوقته إسرائيل بالجدار العازل، الذي فصل المنطقة عن الضفة الغربية، وعزل سكان هذا الحي عن المدخل والمخرج. المعضلة هنا ان امكانية تنقلهم الوحيدة هي نحو القدس فقط . فالجدار الملتوي ضم هذه المنطقة للقدس دون الاخذ بعين الاعتبار وضعهم الخاص كونهم ليسوا من حملة الهوية الاسرائيلية.
المزيد من التفاصيل في تقريرنا المصور