عدم العدالة وسوء توزيع المساعدات الإنسانية تثقل كاهل الأسر المتعففة في غزة
تجتهد المنظمات الانسانية والمؤسسات الاهلية لتقديم خدمات متعددة للمواطنين في قطاع غزة علها تساعدهم في توفير ما يعينهم على واقعهم المرير، وذلك في ظل الواقع الصعب الذي يعيشه سكان القطاع بسبب الحصار الاسرائيلي.
تجتهد المنظمات الانسانية والمؤسسات الاهلية لتقديم خدمات متعددة للمواطنين في قطاع غزة علها تساعدهم في توفير ما يعينهم على واقعهم المرير، وذلك في ظل الواقع الصعب الذي يعيشه سكان القطاع بسبب الحصار الاسرائيلي.
ولم يترك الفقر وغياب وجود فرص للعمل للمواطنين غير السعي وراء كوبونات المساعدة. وتقدم المؤسسات الأهلية بمختلف أنشطتها خدمات متعددة، تبدأ من توفير لقمة العيش والمواد الغذائية، وتنتهي بتنفيذ مشروعات صغيرة ، توفر لبعض الأسر المحتاجة مصدر دخل بسيط يعينهم على تجاوز واقع الحصار الصعب.
وتعد جمعية "فلسطين الغد" للتنمية المجتمعية ، واحدة من المؤسسات الناشطة في قطاع غزة، حيث توفر المواد الغذائية للكثير من العائلات الفقيرة، وتعمل على توفير فرص لعمل للنساء والأرامل اللواتي لا يمتلكن أي مصدر دخل. وتعتبر صناعة المفتول الغزي والمعجنات والمربى هو آخر مشاريعها ، حيث يتم بيع منتجاتها لصالح الأرامل.
وتظل مئات المؤسسات الأهلية ، منها مؤسسات دولية وأخرى محلية ، أمل القطاع في عدم وصوله فعليا إلى حافة الكارثة الإنسانية، لكن سوء التوزيع وعدم وجود العدالة تجعل من بعض الأسر تستفيد أكثر من غيرها ، فيما الأسر العفيفة لن تجد لها سبيلا إلا بشق الأنفس.
المزيد من التفاصيل في التقريرالمصور