مدفيديف يدعو الى تعزيز القاعدة القانونية للتعاون الدولي
تحدث الرئيس الروسي دميتري مدفيديف في مؤتمره الصحفي المنعقد في ختام قمة مجموعة بلدان "الثماني" في اكويلا يوم 10 يوليو/تموز عن الازمة المالية العالمية ومعالجة القضايا النووية لأيران وكوريا الشمالية وانتاج الحبوب وصيانة البيئة والحوار مع باراك اوباما واصلاح هيئة الامم المتحدة ومواصلة عمل مجموعتي " الثماني" و" العشرين" وازمة قره باغ ونشر صواريخ " اسكندر" في كالينينغراد وغيرها.
أعلن الرئيس الروسي دميتري مدفيديف في مؤتمره الصحفي المنعقد في ختام قمة مجموعة " الثماني الكبار" في اكويلا يوم 10 يوليو/تموز ان جميع المشاركين في القمة خلصوا الى استنتاج مفاده ان الخروج من الازمة والنمو في الاقتصاد العالمي لن يتحققا الا بالجهود المشتركة.كما أكد المشاركون في القمة التزامهمم بقرارات قمتي مجموعة " العشرين " اللتين عقدتا في لندن وواشنطن.
وقال مدفيديف ايضا " لقد اشار الجميع الى الامور الايجابية التي تلاحظ في الاقتصاد العالمي".. لكن "لا يجوز الاخلاد الى الهدوء والطمأنينة. فما زال غير واضح فيما اذا اجتزنا ذروة الانحدار " مشيرا الى ان الازمة المالية والاقتصادية قد تركت بصماتها في عملنا كله في القمة.
وأعرب مدفيديف ايضا عن الامتنان الى القيادة الايطالية وسلفيو برلسكوني على " التنظيم الرائع للقمة" وقدم مجددا التعازي الى ذوي ضحايا الزلزال المدمر في اكويلا.
الاتجاهات الثلاثة لتطوير " الثماني"
ويعتقد الرئيس مدفيديف ان من الواجب ان تتطور مجموعة " الثماني" في ثلاثة اتجاهات أساسية هي: "اولا - تعزيز القاعدة القانونية للتعاون الدولي وهو ما ندعو اليه دوما لأنه بدون تحديد الاطر القانونية لن يتم التعاون بيننا".
"اما الاتجاه الثاني فهو اصلاح المؤسسات المالية و لدى الضرورة استحداث أخرى جديدة وكذلك الادوات الجديدة التي ستضمن التطور الطويل الاجل وتصحيح السياسة في مجال اقتصاد الجملة".
وحسب قوله فأن هناك حاجة لأصلاح ليس المؤسسات المالية فقط. وقد نحتاج الى تحديث المنظمات السياسية الدولية مثل هيئة الامم المتحدة. وفي الوقت نفسه رحب مدفيديف بتأكيد الولايات المتحدة الامريكية التي كانت سابقا غالبا ما تنتقد هيئة الامم المتحدة الدور على الرئيسي لهذه المنظمة.
وتابع الرئيس الروسي قائلا ان من الضروري لغرض مواصلة النشاط الفعال لمجموعة " الثماني" ان يتغير اسلوب التفكير. وأكد مدفيديف قائلا :" ثالثا ، ولربما هو احد اهم الاتجاهات - اصلاح الوعي ذاته والتخلي عن الافكار المقولبة التي هيمنت في المؤسسة العالمية في الاعوام الاخيرة".
مدفيديف يدعو الى تسوية المسألتين النوويتين لأيران وكوريا الشمالية بالطرق السياسية والدبلوماسية
وأعلن الرئيس الروسي ان من الواجب تسوية المسألتين النوويتين لأيران وكوريا الشمالية بالطرق السياسية والدبلوماسية وقال " اننا تحدثنا عن عدم انتشار السلاح النووي وكذلك عن تنفيذ قرارات هيئة الامم المتحدة وانتهاك قرارات مجلس الامن الدولي من قبل بعض الدول ومنها كوريا الشمالية وايران. ونحن ننطلق من ان مثل هذا النوع من المشاكل يحب ان يعالج بالطرق السياسية والدبلوماسية مع الالتزام بالمبادئ الاساسية للقانون الدولي والقرارات الصادرة حولها".
قد تصدر روسيا بعد 5 - 10 اعوام حتى 50 مليون طن من الحبوب
وقال دميتري مدفيديف ان روسيا يمكن ان تصدر بعد 5 - 10 اعوام حوالي 50 مليون طن من الحبوب سنويا.واضاف" اذا ما مضى كل شئ على ما يرام واذا ما تمكنا من تطوير صناعتنا الزراعية كما هي الحال الآن فلربما سنتمكن بعد مرور فترة من الوقت وبعد حوالي 5 - 10 اعوام من تصدير حتى 50 مليون طن من الحبوب الى الاسواق سنويا".
وأعلن الرئيس ايضا ان زعماء " الثماني الكبار" قرروا اعتماد مبلغ حوالي 20 مليار دولار لمكافحة الجوع في العالم خلال الاعوام الثلاثة القادمة. وقال" سيبلغ اجمالي الدعم في اطار التدابير الخاصة بضمان الامن الغذائي حوالي 20 مليار دولار. وقد اعلن في البداية مبلغ 15 مليار دولار لكن في نهاية المطاف قررنا في جلسة العمل بمشاركة ممثلي البلدان الافريقية والمنظمات المالية الدولية زيادته الى 20 مليار دولار".
روسيا تقلص انبعاث غازات الاحتباس الحراري بنسبة 50 بالمائة
كما أكد مدفيديف ان روسيا ستقلص انبعاث غازات الاحتباس الحراري بنسبة 50 بالمائة على الاقل بحلول عام 2050. وذكر الرئيس من بين أهم الانجازات "اتخاذ قرار حول تقليص انبعاث غازات الاحتباس الحراري.علما أن القرار حول تقليص انبعاث الغازات بنسبة 80 بالمائة بحلول عام 2050 هو هدف صعب وطموح. فهذا يمكن ان يغير مسار تطور البشرية ". وحسب قوله فأن " لدى روسيا رؤيتها بشأن هذه العمليات : ونحن مستعدون للأسهام برصيدنا بأن نقلص الانبعاث بما لا يقل عن 50 بالمائة بحلول عام 2050 قياسا الى عام 1990 ".
وأعلن مدفيديف " سنصبو في الاعوام القريبة القادمة الى تقليص حجم انبعاث غازات الاحتباس الحراري بنسبة 10 - 15 بالمائة بحلول عام 2020 قياسا الى عام 1990. وقد اثارت هذه المعلومة ابتهاج زملائنا لأن بعض الشركاء ما زالوا في طور تحديد موقفهم من هذه القضية".
ولدى الحديث عما يسمى " التكنولوجيات الخضراء" اشار رئيس الدولة الى " ان روسيا تحتاج الى ذلك ليس من اجل كسب اعجاب الاطراف الاخرى في النادي الدولي بل من اجل تحديث اقتصادها نفسها. وقد ظهرت افكار شيقة كثيرة. فصاغت المكسيك مثلا فكرة " الصندوق الاخضر" وروسيا مستعدة للمشاركة في هذا /المشروع/ اذا ما اتفقنا نهائيا على كل شئ وبضمن ذلك حول المساهمة المادية".
مواصلة الحوار مع اوباما
اعلن مدفيديف انه واصل في اثناء قمة " الثماني" الحوار الذي بدأ في موسكو مع باراك اوباما.وأعرب مدفيديف عن أمله في ان تعطي ثمارها زيارة اوباما الى روسيا الاتحادية التي تزامنت تقريبا مع انعقاد قمة " الثماني". وثمن كل التثمين مجددا نتائج مباحثات موسكو حيث تم الاتفاق على قضية الاسلحة الاستراتيجية الهجومية وترانزيت الامدادات العسكرية الى افغانستان عبر المجال الجوي الروسي وعلى التعاون الثنائي.
وأكد الرئيس الروسي على ان مباحثات موسكو مهمة على الاخص من وجهة نظر اشاعة الدفء في العلاقات الروسية - الامريكية حتى قياسا الى ما كانت عليه قبل نصف عام مضى حيث "كنا ننحدر تقريبا الى مستوى " الحرب البادرة" لكن الذنب في هذا لا يقع علينا".
واعترف مدفيديف بأن الحديث مع الرئيس الامريكي الحالي اوباما اسهل بكثير من الحديث مع الرئيس السابق جورج بوش. "بالاحرى ان التعامل مع جورج بوش الابن كان طيبا جدا فهو رجل صريح وسريع في اتخاذ القرارات لكن وياللأسف فان هذا لم يترك اي اثار بالنسبة الى العلاقات بيننا واذا ما توخيت الصراحة فأنه ترك عواقب سلبية في اغلب الاحيان".
وقال الرئيس الروسي " من هذه الناحية ، آمل في انني واوباما سنستمع ونتفهم احدنا الآخر بشكل أفضل ، على اي حال نحن نأمل في ان تنفذ القرارات التي اتخذت بموسكو والمواقف التي نوقشت هنا".واضاف قائلا :" لدي مع الجميع علاقات طيبة كما آمل، ولهذا لست اريد اعطاء اية احكام وصفية حول الاشخاص".وبرأيه ان لقاءات القمة فريدة وهي تمثل بالنسبة الي خبرة كبيرة في التعامل مع الزملاء.
ستحتفظ مجموعتا " العشرين " و" الثماني" بأهميتهما الحيوية بعد الازمة ايضا
كم اعلن الرئيس مدفيديف ان مختلف محافل اللقاء بين الزعماء ومنها " الثماني" و" العشرون" ستبقى في الفترة القريبة القادمة. وحسب قوله فقد نوقش موضوع توسيع "الثماني " لأنه يشغل بال البلدان الاطراف في المجموعة وكذلك الاطراف خارجها لكنها تشارك في جميع نشاطاتها وكذلك جميع البلدان الاخرى. وقال مدفيديف " نحن نريد ان نفهم كيف سنواصل العمل لاحقا اخذا بنظر الاعتبار اننا جميعا نرتبط ببعضنا البعض ويتعين علينا الاختلاط حتما. وقد مضى ذلك الوقت حين كان زعماء الدول يلتقون مرة في 20 - 30 عاما من اجل تحديد بارامترات التعاون الاقتصادي والسياسي الخارجي. ويتعين علينا اللقاء بصورة منتظمة". واعتقد ان هذا الاتجاه مفهوم. وتعمل مجموعة " الثماني" مع مجموعة " الخماسي" بشكل اوثق من السابق بقدر كبير.وفي الوقت نفسه تبقى مجموعة "الثماني" وعملية هياليغندام - اكويلا.
ولدى الحديث عن مجموعة " العشرين " قال الرئيس الروسي انه حتى اذا ما تغلب المجتمع الدولي على الازمة المالية العالمية /علما بأنه لا يعرف احد متي سيتم ذلك / فيجب علينا مع ذلك اجراء لقاءات في اطار هذه المجموعة.اذ يتوجب فيها تحديد الاطر العامة للصرح العالمي وحل جميع القضايا التي تعتبر حيوية اليوم مثل منح صندوق النقد الدولي تفويضا فعليا واعادة توزيع الحصص واتخاذ القرارات حول قواعد التحكم الدولي بالاقتصاد. وقواعد الرقابة على وضع الامور في الاقتصادات الكبرى والمحاسبة .
احتمال اصلاح هيئة الامم المتحدة قريبا
وأشار الرئيس الروسي الى ان من المحتمل ان يتم اصلاح هيئة الامم المتحدة قريبا .وقد جرى في المناقشات على هامش القمة مرارا التطرق الى هذا الامر وضرورة تعزيز دور هيئة الامم المتحدة .وقد سرني انه وردت في جميع الخطب عمليا ومنها خطاب الرئيس الامريكي فكرة تعزيز الدور المركزي لهيئة الامم المتحدة ."علما ان قادة هذه الدولة المحترمة /الولايات المتحدة/ لم يكونوا دائما يتحدثون عن دور هذه المنظمة بصورة طيبة". " وانه من الخير ان يدرك اليوم ان من الواجب اتخاذ قرار في وقت قريب حول تحديثها ، بالرغم من انها منظمة غير كاملة ، اذ لا يوجد محفل آخر غيرها.
حول القاعدة العسكرية الروسية في قيرغيزيا
لم يؤكد الرئيس مدفيديف كما لم ينف الانباء القائلة ان روسيا تجري مباحثات حول اقامة قاعدة عسكرية جديدة في قيرغيزيا. وقال الرئيس:" لا يمكن الاعلان عن مثل هذه المباحثات مسبقا ونحن لا نستطيع بهذا الصدد نفي او تأكيد أي شئ". "فأولا ، ان لدى روسيا قاعدة عسكرية موجودة فعلا في قيرغيزيا"."وثانيا ان جميع المباحثات الجارية تقوم على اساس علاقات الشراكة بيننا وبين قيرغيزيا حول جميع القضايا - الاقتصادية والعسكرية". واستطرد قائلا :" ان الشئ الوحيد الذي يمكن ان أقوله الآن هو اننا نهتم بأن تكون علاقاتنا مع قيرغيزيا طويلة الاجل وقائمة على أساس الشراكة واستراتيجية. وبما انها عضو في منظمة معاهدة الامن الجماعي ونحن نتمتع بالعضوية فيها ايضا فأننا نتحمل المسئولية ازاء بعضنا البعض ، وتوجد في هذه المعاهدة بنود خاصة ، كما في معاهدة حلف شمال الاطلسي، ولهذا يجب علينا ان ندعم أمن بعضنا البعض" .
روسيا لن تعارض في تمديد انتداب البعثات الدولية في القوقاز
ان روسيا مستعدة لألغاء الفيتو على تمديد انتداب البعثة الدولية في القوقاز في حالة تغلب الموقف البراجماتي وستراعي الاوضاع القائمة فعلا الآن . وقال مدفيديف " اننا سنرفع الفيتو طبعا اذا كان الموقف براجماتيا اكثر".واوضح الرئيس قائلا :" هناك مسألة وجود البعثات في القوقاز. ولا تريد اوسيتيا الجنوبية وكذلك ابخازيا ان تسمى البعثات شكليا كما كانت قبل لحظة اعلان استقلالهما. وفي جوهر الامر لا يعارض احد في وجود البعثات. وهناك ضرورة الى بعثة هيئة الامم المتحدة وبعثة الاتحاد الاوروبي. ويجب ان تتواجد هناك". وأكد مدفيديف:" اذا ما كان المقصود انتداب بعثة هيئة الامم المتحدة فأتصور انها يجب ان تراعي الاوضاع الواقعية والا تخلق الوهم بأنه لم يحدث شئ وبضمن ذلك ما يتعلق بالتسمية. ولهذا بالذات اضطررنا الى اعلان الفيتو على هذا القرار".
قمة "الثماني" ناقشت قضية قره باغ
تأمل روسيا في ان تستقبل قريبا رئيسي اذربيجان وارمينيا بموسكو من اجل مناقشة قضية قره باغ.وقال الرئيس مدفيديف اننا سنواصل بحث هذه المسألة"ولدي توقعات طيبة بهذا الصدد. ولربما ستكون احدى الازمات التي تحقق تقدم في معالجتها". وحسب قوله فأن الحوار يجري بين الرئيسين الاذري والارمني وتتقلص كمية الخلافات التي يتعين تسويتها. وأكد الرئيس الروسي قائلا :" برأيي ان هذه الامور قابلة للحل. انها ليست من النزاعات التي يتطلب حلها عشرات الاعوام.ولهذا اعتقد ان من الممكن تحقيق نتائج في هذا المجال". وستساعد روسيا في ذلك سوية مع الشركاء في مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الامن والتعاون الاوروبي.
وكان رؤساء فرنسا والولايات المتحدة وروسيا قد اكدوا التزاماتهم بدعم رئيسي اذربيجان وارمينيا في التوصل الى اتفاق بشأن المبادئ الرئيسية لتسوية أزمة قره باغ.
الحوار حول معاهدة الصلح مع اليابان
يعتقد دميتري مدفيديف ان الحوار مع اليابان حول معاهدة الصلح غير ممكن الا على أساس اعلان عام 1956.وقال الرئيس الروسي "ان موضوع/معاهدة الصلح/ معقد ونحن نتعامل/روسيا واليابان/ ليس فقط على مستوى الخبراء بل على ارفع مستوى ايضا". وقد جرى التطرق الى هذه المسألة في اثناء اللقاء مع رئيس الوزراء الياباني تارو آسو على هامش القمة في اكويلا. وكان الحديث معه " جديا ووديا وعميق المحتوى ومشبعا".
وأعاد الرئيس الروسي الى الاذهان ان روسيا تنطلق لدى مناقشة هذه القضايا من موقف مبدئي هو ان الحوار مع اليابان حول معاهدة الصلح يجب ان يتم حصرا بموجب اعلان عام 1956" ويجب اجراء الحوار على أساسه" كما يجب عدم تسييس القضية الى هذه الدرجة فهناك مواقف البرلمانين والمجتمع والمؤسسة الحاكمة ولا حاجة لخلق التوتر لدى الطرف الآخر بصدد جزر كوريل.
روسيا ستشارك في قمة عدم انتشار السلاح النووي في عام 2010
أكد الرئيس الروسي دميتري مدفيديف تأييده لمبادرة الرئيس الامريكي بشأن عقد لقاء قمة حول قضايا عدم انتشار السلاح النووي في ربيع عام 2010 . وقال مدفيديف " اننا ناقشنا في موسكو مع الرئيس الامريكي قضايا عدم انتشار السلاح النووي فاقترح عقد مثل هذه القمة. وانا اعتقد انها فكرة جيدة وانا ايدتها وقلت اننا مستعدون للمشاركة فيها".وحسب قوله فان زعماء "الثماني" الآخرين ايدوا المبادرة المذكورة ايضا.
فكرة نصب صواريخ "اسكندر" في مقاطعة كالينينغراد ما زالت سارية المفعول
أعلن الرئيس الروسي ايضا ان فكرة نصب صواريخ " اسكندر" التكتيكية في مقاطعة كالينينغراد مازالت سارية المفعول وذلك ردا على نشر الدرع الصاروخية الامريكية في اوروبا الشرقية.وقال مدفيديف في مؤتمره الصحفي:" اذا لم نتمكن من الاتفاق حول هذه القضايا فأن عواقب ذلك معروفة لديكم. ولم يقترح اي احد على الآخر اي شئ. وما اوردته في اثناء توجيه رسالتي الى الجمعية الفيدرالية لروسيا الاتحادية من افكار لم اتراجع عنها". " ان فكرتنا تكمن في ان موسكو مستعدة من اجل التوصل الى فهم معاصر للدرع الصاروخية الشاملة للمشاركة في ذلك ليس ذهنيا فقط بل عن طريق تقديم امكانياتنا المادية ومنها محطات الرادار". وحسب قول الرئيس فأنه يتخذ من المفاوضات القادمة حول هذه المسألة "موقفا معتدلا ايجابيا". والامريكيون يدرسون الموضوع الآن.
يمكنكم الإطلاع على الجزء الثاني من المؤتمر الصحفي للرئيس الروسي