عمَ دار الحديث بين اوباما وبوتين
تصدرت مسائل الدرع الصاروخية الامريكية وملف ايران النووي وجمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق وضرورة مراعاة مصالح روسيا فيه المحادثات بين الرئيس الامريكي باراك اوباما ورئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين في 7 يوليو/ تموز.
تعلق السلطات الروسية على باراك اوباما آمالها في تحسين العلاقات الثنائية بين روسيا والولايات المتحدة. قال ذلك رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين في مستهل لقائه الرئيس الامريكي باراك اوباما يوم 7 يوليو/تموز في مقره الريفي نوفوـ اوغاريوفو. واكد بوتين ان تاريخ العلاقات الثنائية بين البلدين طويل وشهد فترات ازدهار وفتور بل ومواجهة. واضاف "نعلق عليكم آمالا في تطوير العلاقات الروسية ـ الامريكية".
فيما قال باراك اوباما ان روسيا والولايات المتحدة لن تتمكنا من "حل جميع المشاكل العالقة الا اننا سنبحثها انطلاقا من الاحترام المتبادل ومصلحة شعبينا" ، واشار الرئيس الامريكي الى انه تتوفر الفرصة لوضع العلاقات بين البلدين على اساس راسخ.
مسائل الدرع الصاروخية الامريكية وملف ايران النووي تصدرت مباحثات اوباما وبوتين
تصدرت مسائل الدرع الصاروخي الامريكي وملف ايران النووي وجمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق وضرورة مراعاة مصالح روسيا فيه المحادثات بين الرئيس الامريكي باراك اوباما ورئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين .
وقد وعد الرئيس الامريكي باراك اوباما ان تراعي بلاده بقدر اكبر قلق روسيا بخصوص الدرع الصاروخية الامريكية . وقال اوباما ذلك خلال لقائه رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين، حسبما افاد بذلك يوري اوشاكوف نائب رئيس ديوان الحكومة الروسية الذي شغل في السابق منصب سفير روسيا في الولايات المتحدة.
علما ان الولايات المتحدة تعتزم نشر 10 صواريخ اعتراضية في بولندا بحلول عام 2013 وكذلك محطة رادار في تشيكيا بذريعة الحماية من خطر ايران النووي. فيما ترى موسكو ان المنظومات الامريكية ستشكل تهديدا لامنها.
وقال اوشاكوف ان الامريكيين لم يقدموا وعودا ملموسة بل نوهوا بانهم سيراعون قلق روسيا.
وصرح اوشاكوف للصحفيين بان الرئيس الامريكي ركز على اهمية الدور الروسي في حل قضية ايران النووية واشار الى ضرورة تنشيط مناقشة هذه المشكلة والى ان امريكا تهتم ببقاء روسيا في نسق واحد مع الامريكيين بخصوص هذه المسألة وتعاونها معهم بنشاط اكبر. .
كما تناول الجانبان قضايا جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق ووعد اوباما مراعاة مصالح روسيا في هذا المجال وبضمن ذلك في جورجيا واوكرانيا.
وقال اوشاكوف ان الجانبين لم يتطرقا الى مسائل سياسة روسيا الداخلية وحقوق الانسان.
المزيد من التفاصيل عن المباحثات التي جرت في موسكو بين دميتري مدميديف وباراك اوباما والاتفاقيات الموقعة على موقعنا