واقع العلاقات الاقتصادية الروسية- الأمريكية
تتضمن زيارة الرئيس الامريكي باراك أوباما إلى موسكو بحث مجالات التعاون التجاري والاقتصادي المشترك وسبل التنسيق لاتخاذ الاجراءات اللازمة للتصدي لتداعيات الأزمة العالمية وإحياء العلاقات بين البلدين لتصبح في مستوى حجم البلدين السياسي في العالم .
تتضمن زيارة الرئيس الامريكي باراك أوباما إلى موسكو بحث مجالات التعاون التجاري والاقتصادي المشترك وسبل التنسيق لاتخاذ الاجراءات اللازمة للتصدي لتداعيات الأزمة العالمية وإحياء العلاقات بين البلدين لتصبح في مستوى حجم البلدين السياسي في العالم .
ويشير الخبراء الى أن تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية الروسية الأمريكية يخضع بشكل أساسي لمعطيات العلاقات السياسية . ويبقى العائق الرئيس في وجه التعاون المتبادل تعديل "جاكسون- فينيك" لعام 1974 الذي فرض قيودا على التجارة مع الاتحاد السوفيتي وما زال ساري المفعول، إضافة إلى قوانين ما يدعى بمحاربة الاحتكار التي تسري على مجموعة من الصناعات الروسية في مجالات التعدين وغيرها.
وما يعيق تنمية الاستثمارات الأمريكية في روسيا هو فرض تراخيص على توريد بعض المنتجات الى الأراضي الروسية وحظر عمل فروع للبنوك الأجنبية في البلاد، إضافة إلى الحواجز الاستثمارية والضرائب المرتفعة على الطائرات والرقابة الصحية الصارمة وحصص توريدات اللحوم.
وعلى الرغم من تلك الحواجز الاستثمارية وتداعيات الأزمة الاقتصادية، فقد بلغ حجم الاستثمارات الأمريكية في روسيا نحو 9 مليارات دولار عام 2008 بزيادة أكثر من 3%، مقارنة مع عام 2007، لتحتل المرتبة الثامنة بين المستثمرين الأجانب في البلاد.
من جانب آخر ارتفعت الإيداعات الروسية في الخزانة الأمريكية 4 أضعاف عام 2008 ووصلت إلى أكثر من 116 مليار دولار لتحتل المرتبة السابعة بين المودعين.
أما حجم التبادل التجاري بين روسيا وأمريكا فوصل إلى أكثر من 36 مليار دولار عام 2008 بزيادة أكثر من 35% عن العام السابق حيث شكلت حصة الصادرات الأمريكية منه أكثر من 9 مليارات دولار والروسية نحو 27 مليار دولار.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور
كما يمكنكم الإطلاع على موجز تاريخ العلاقات الروسية – الامريكية