مدفيديف وأوباما .. تقارب في المواقف من الشرق الأوسط
يعد الوضع في الشرق الاوسط ومؤتمر موسكو للسلام من بين القضايا الشائكة التي سيتم بحثها خلال القمة الروسية ـ الامريكية المرتقبة في موسكو بين الرئيسين دميتري مدفيديف وباراك أوباما في ظل وجود تناغم نسبي في المواقف بين البلدين.
يعد الوضع في الشرق الاوسط ومؤتمر موسكو للسلام من بين القضايا الشائكة التي سيتم بحثها خلال القمة الروسية ـ الامريكية المرتقبة في موسكو بين الرئيسين دميتري مدفيديف وباراك أوباما في ظل وجود تناغم نسبي في المواقف بين البلدين.
ويرى الخبراء أن مجيء الادارة الامريكية الجديدة وسع فرص التعاون بين روسيا والولايات المتحدة في قضايا التسوية الشرق أوسطية. وقد تجلى ذلك على وجه الخصوص بعد الخطاب الذي ألقاه الرئيس أوباما في جامعة الازهر بالقاهرة في مطلع يونيو/حزيران الماضي.
وكثير مما قاله الرئيس الامريكي يتناغم مع المواقف الروسية ويعكس إنعطافا في سياسة واشنطن الشرق أوسطية، لذا تأمل القيادة الروسية أن تدعم الولايات المتحدة عقد مؤتمر موسكو أثناء القمة المرتقبة.
وسوف تتوقف النتائج الايجابية لمؤتمر موسكو على مستوى التعاون بين روسيا والولايات المتحدة في العديد من القضايا الاخرى . وفي أثناء القمة الروسية ـ الامريكية المرتقبة سوف تتحدد أوجه التعاون في مجالات مختلفة كمعاهدة الحد من الاسلحة الاستراتيجية الهجومية، الا أن موضوع المساومة هو مدى جاهزية روسيا لخفض التوتر في العلاقات مع جورجيا الذي بدأ بعد أحداث أوسيتيا الجنوبية.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور
كما يمكنكم الإطلاع على موجز تاريخ العلاقات الروسية – الامريكية