عدم وجود رسم ذقن على تابوت المومياء لا يثبت إنوثتها
أكتشف مؤخرا، في حدث مثير للدهشة، خطأ اعتقاد دام لعشرات السنين بنسب مومياء فرعونية لإحدى أميرات مصر القديمة، لكن تبين مؤخرا أنها تعود لرجل.
أكتشف مؤخرا، في حدث مثير للدهشة، خطأ اعتقاد دام لعشرات السنين بنسب مومياء فرعونية لإحدى أميرات مصر القديمة، لكن تبين مؤخرا أنها تعود لرجل.
وكان قد ساد اعتقاد لأكثر من 70 عاما، من قبل علماء الآثار والمختصين بالتاريخ المصري في متحف بروكلين بنيويورك، بان هذه المومياء، التي يقدر عمرها بالفي سنة، تعود للأميرة طيبة أو "الليدي هور".
ولكن اتضحت الملامح الذكورية لهذه المومياء، عندما قرر متحف بروكلين إخضاعها إلى جانب 3 مومياءات أخرى إلى فحص بأجهزة الكشف الشعاعي والرنين المغناطيسي وتقنيات متطورة جدا، بهدف التوصل إلى إجابات عن جملة من الاسئلة تتعلق بتاريخ مرض هذه المومياءات وأسباب وفاتها.
أما سبب الاعتقاد الذي ساد سابقا، فقد جاء بناء على رسم للحية على السطح الخارجي لتابوت المومياء ، الذي لم تكن فيه ذقن. وهي العلامة التي كان يعتمد عليها الخبراء لتحديد جنس المومياء. الأمر الذي يتناقض وما اكتشفه الباحثون مؤخراً.