الفلسطينيون يتصدون لسرقة إسرائيل تراثهم بابداعاتهم الفنية
تسعى مؤسسة "دار الفنونِ والتراث" في مخيم عسكر في مدينة نابلس الفلسطينية، للتصدي لمحاولة إسرائيل سرقة التراث الفلسطيني، من خلال تقديمه لأبنائها والعالم من خلال الفنون اليدوية والمسرحية.
تسعى مؤسسة "دار الفنونِ والتراث" في مخيم عسكر في مدينة نابلس الفلسطينية، للتصدي لمحاولة إسرائيل سرقة التراث الفلسطيني، من خلال تقديمه لأبنائها والعالم من خلال الفنون اليدوية والمسرحية.
جاء ذلك مع تصاعد وتيرة المحاولات الإسرائيلية في التعرض للتراث الفلسطيني عن طريق طمسه او التلاعب بمعطياته وميزاته، حيث برزت التحركات الشعبية النشطة في الدفاع عن التراث الوطني والموروث الحضاري للفلسطينيين، بواسطة إضاءة جوانبه وإبراز إبداعاته أمام الأجيال الجديدة، التي نشأت مع الانتفاضة الثانية بالتحديد.
وقد نظمت ورشات عمل للتطريز وصناعة القشيات والمنحوتات اليدوية والآلات الموسيقية. كما تم تأسيس فرقة مسرحية باسم "هوية" لتجسيد التراث في عروض درامية ورقصات تعبيريه يحملها أبناء المخيم للعالم.
المزيد من تفاصيل الموضوع في تقريرنا المصور