مقتل 3 أفغان وأجنبي واحد في أفغانستان
قتل 3 أفغان وأجنبي واحد في انفجار قنبلة زرعت على قارعة الطريق ، وذلك حسبما أفادت به وكالة "اسوشيتيد بريس". في هذه الأثناء قالت محطة "فوكس نيوز" الأمريكية أن القوات الأمريكية تتقدم دون مقاومة تذكر في عمق اقليم هلمند جنوب أفغانستان.
قتل 3 أفغان وأجنبي واحد في انفجار قنبلة زرعت على قارعة الطريق ، وذلك حسبما أفادت به وكالة "اسوشيتيد بريس". في هذه الأثناء قالت محطة "فوكس نيوز" الأمريكية أن القوات الأمريكية تتقدم دون مقاومة تذكر في عمق اقليم هلمند جنوب أفغانستان.
ويعتبر اقليم هلمند معقلاً لحركة طالبان ومن اكثر المناطق توتراً في هذا البلد، والعملية العسكرية الامريكية الجارية هناك هي الأكبر منذ سقوط نظام طالبان في أفغانستان عام 2001.
ويشارك في الهجوم 4 آلاف جندي أمريكي و 650 جندياً أفغانياً وجميعهم يتلقون دعما جويا من قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو). وحسب ما يعتبره المراقبون فان هذه العملية تستهدف توفير الظروف الأمنية المواتية لتنظيم الانتخابات الرئاسية الافغانية المقررة في شهر أغسطس/آب المقبل.
واكد المسؤول العسكري في الجيش الأمريكي المرابط في أفغانستان بيل بيليتنر" ان هدف العملية ليس تصفية المقاتلين التابعين لطالبان، بل هو اكتساب ثقة السكان المحليين، وأن هذه المهمة ليست سهلة نظرا لكون السكان ينظرون الى الوجود الأجنبي بنظرة خوف".
ويقول الناطق باسم قوات المارينز، لاري نيكولسون، إن عملية هلمند مختلفة عن العمليات السابقة بفضل "الحجم الكبير للقوة المشاركة" فيها وسرعتها.
مقتل ضابط بريطاني
ومن جهة أخرى، قال مسؤولون بريطانيون إن ضابطا برتبة مقدم لقي حتفه في أفغانستان يوم الأربعاء جراء تفجير على جانب الطريق أثناء مرور دوريته.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن الضابط يدعى روبرت ثورنيلو وييلغ من العمر 39 عاما وينحدر من منطقة أوكسفورد وهو أرفع ضابط بريطاني يقتل منذ وصول القوات البريطانية الى افغانستان . وقد قتل في نفس التفجير الجندي البريطاني تروبر جوشوا هاموند البالغ من العمر 18 عاما وهو من مدينة بليماوث. وقد أصيبت عربة الدورية بشظايا الانفجار الذي وقع في إقليم هلمند.
ووصل بذلك عدد الجنود البريطانيين القتلى في أفغانستان منذ عام 2001 إلى 171 جنديا.