رئيس هندوراس يكسب دعما دوليا من أجل احتفاظه برئاسة البلاد

أخبار العالم

رئيس هندوراس يكسب دعما دوليا من أجل احتفاظه برئاسة البلاد
انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/31299/

أعلن رئيس هندوراس مانوئيل زيلايا تأجيل عودته إلى بلاده، إلى ما بعد انتهاء مهلة 3 أيام التي حددتها منظمة الدول الأمريكية للانقلابيين لإعادته إلى منصبه. في هذه الأثناء قررت إسبانيا سحب سفيرها على غرار أغلب الدول اللاتينية التي هددت أيضا بتجميد عضوية هندوراس في منظمة الدول اللاتينية.

أعلن رئيس هندوراس مانوئيل زيلايا تأجيل عودته إلى بلاده، إلى ما بعد انتهاء مهلة 3 أيام التي حددتها منظمة الدول الأمريكية للانقلابيين لإعادته إلى منصبه. في هذه الأثناء قررت إسبانيا سحب سفيرها على غرار أغلب الدول اللاتينية التي هددت أيضا بتجميد عضوية هندوراس في منظمة الدول اللاتينية.
 وكان ينتظر رئيس هندوراس المخلوع مصير مجهول في حال عودته إلى بلاده، بعد أن توعده الإنقلابيون بالاعتقال ومحاكمته بتهمة استغلال السلطة والنفوذ. لكن الدعم المدوي الذي لاقاه من قبل منظمة دول أمريكا اللاتينية وزعمائها اليساريين فضلا عن الجمعية العامة للأمم المتحدة، وضع زيلايا في موقع قوي وأضعف خصومه. وازداد حرج الإنقلابيين مع اعتزام رؤساء من رابطة دول أمريكا اللاتينية إلى جانب الأمين العام للجمعية العامة للأمم المتحدة مرافقة زيلايا إلى هندوراس.

وبهذا الصدد أفاد زيلايا قائلا: "لقد أخبرني رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة أنه سيرافقني إلى عاصمتنا، وكذلك رئيسة جمهورية الأرجنتين كريستينا فرنانديز دي كيرشنر والأمين العام لمنظمة دول أمريكا اللاتينية ميغيل انسولزا وسيكون معي أيضا على الطائرة رئيس الاكوادور رفائيل كوريا. إذن هذا كفاحنا جميعا .. وهو نضال من أجل احترام حقوق الآخرين".

كما عزز زيلايا موقعه بعد خطابه أمام الاجتماع الطارئ للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، التي استنكرت بالأغلبية الساحقة الانقلاب العسكري ضده وطالبت بإعادته إلى منصبه فورا.
وشد من أزر الرجل أيضا قرار الزعماء اليساريين في أمريكا اللاتينية سحب سفرائهم من هندوراس، وإعلان غواتيمالا ونيكاراغوا والسلفادور تعليق المبادلات التجارية مع هذا البلد الصغير.

من جهة أخرى تعالت مطالب القادة اليساريين بإعادة تنصيب الرئيس زيلايا وأمهلوا الانقلابيين 3 أيام قبل اسقاط عضوية هندوراس من منظمة دول أمريكا اللاتينية.

وحول هذا الموضوع قال الرئيس البوليفي إيفو موراليس: "أعتقد أنه يجب الاستجابة لمطلب إعادة تنصيب الرئيس المخلوع .. إنه الأسلوب السلمي الوحيد لهذا البلد كي يعود إلى الحياة الطبيعية الديمقراطية... كما ينبغي لنا أن نرفض الأعمال التعسفية ضد السكان المدنيين أو تلك التي يمكن أن يرتكبها أولئك الذين يستخدمون القوة لفرض إرادتهم".

وامتدح مورالس رفض الرئيس الأمريكي باراك أوباما الاعتراف بأي حكومة انقلابية في هندوراس. وهو الموقف الذي استحسنه أيضا الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز، لكنه أبقى على شكوكه في وجود يد أمريكية في الأزمة.


موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا