الهجرة إلى الريف .. سبيل لمواجهة الأزمة المالية الراهنة
دفعت الأزمة المالية العالمية البعض إلى هجر المدن بحثا عن ملاذ آمن في الريف. فكتور ستروغين ، معد برامج كومبيوتر أوكراني، قرر انتظار العواقب الكارثية للأزمة المالية في قرية "كوفالين" التي تبعد عن العاصمة الأوكرانية، زهاء 100 كيلومتر.
دفعت الأزمة المالية العالمية البعض إلى هجر المدن بحثا عن ملاذ آمن في الريف. فكتور ستروغين ، معد برامج كومبيوتر أوكراني، قرر انتظار العواقب الكارثية للأزمة المالية في قرية "كوفالين" التي تبعد عن العاصمة الأوكرانية، زهاء 100 كيلومتر
فكتور الذي عمل بنجاح لسنوات عديدة كمعد لبرامج الكومبيوتر يقول إنه لم يهرب من مشقات الحياة في المدينة الكبيرة، بل قرر الابتعاد عنها، قبل مجيء موعد الكارثة الكونية، التي يعتقد أنها ستنجم عن الأزمة المالية العالمية.
ويؤكد فكتور: "كانت الأزمة المالية العالمية المحفز الاول الذي دفعني لاتخاذ قرار الانتقال الى الريف. في مطلع الالفية الثالثة شعرت ان نوعية حياتي بدأت تتراجع الى الوراء رغم عملي في مؤسسة مرموقة وحصولي على مرتب لا بأس به. لقد قرأت آنذاك مؤلفات ومقالات عديدة عن الازمة المالية القادمة وإنهيار الدولار الامريكي، وفي عام 2002 وصلت الى استنتاج مفاده أن الكارثة قادمة لا محال.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور