محاولة انقلاب عسكري في هندوراس
أعلن رئيس هندوراس منويل زيلايا أنه لم يطلب اللجوء لدى كوستا ريكا، وإنما قام العسكريون بجلبه إلى هناك بالقوة. وأضاف زيلايا "إنني موجود الآن بصفتي رئيسا لهندوراس وسأشارك يوم غد بهذه الصفة أيضا في أعمال قمة دول أمريكا الوسطى التي ستعقد في نيكاراغوا.
أعلن رئيس هندوراس منويل زيلايا أنه لم يطلب اللجوء لدى كوستا ريكا، وإنما قام العسكريون بجلبه إلى هناك بالقوة. وأضاف زيلايا "إنني موجود الآن بصفتي رئيسا لهندوراس وسأشارك يوم غد بهذه الصفة أيضا في أعمال قمة دول أمريكا الوسطى التي ستعقد في نيكاراغوا.
جاء ذلك على لسان منويل زيلايا في حديث صحفي للتلفزيون الفنزويلي من مطار عاصمة قوستا ريكا.
ودعا الرئيس الهندوراسي المجتمع الدولي للوقوف مع الديمقراطية في بلده وإدانة المحاولة إلانقلابية بشدة. وأضاف الرئيس أن الإنقلابيين دخلوا قصره ليلا، مستخدمين السلاح، وإنهم قمعوا مقاومة الحراس الشخصيين، حيث أجبروا لرئيس على مرافقتهم إلى القاعدة الجوية العسكرية. وشدد الرئيس على أنهم لم يسمحوا له بتغيير ملابسه ونقلوه في البجامة إلى كوستا ريكا، حيث يتواجد الآن.
وكان الرئيس زيلايا اليساري قد اقترح اجراء تعديل دستوري يسمح له بتمديد ولايته،الامر الذي رفضته المعارضة واتهمت الرئيس بمحاولة اغتصاب السلطة. يذكر أن الدستور الهندوراسي يحدد مدة الرئاسة بـ4 سنوات. وكان زيلايا قد أقال الخميس الماضي عددا من كبار الضباط في الجيش.
ردود الفعل
أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه قلق من الأخبار الواردة من الهندوراس حول إعتقال ومن ثم ترحيل رئيس هذه الدولة في أمريكا الوسطى. جاء ذلك في تصريح قصير للرئيس الامريكي نشر اليوم.
وحسب ما قاله أوباما إنه يدعو جميع الأحزاب السياسية والقوى الإجتماعية في هندوراس إحترام قواعد الديمقراطية وسيادة القانون، وكذلك مبادئ لائحة الديمقراطية الدولية. وشدد الرئيس الأمريكي على أن جميع الخلافات في هندوراس يجب أن تحل بشكل سلمي وعن طريق الحوار، وبدون أي تدخل خارجي.
في حين اتهم الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز الولايات المتحدة بالتورط في هذا الإنقلاب وهدد باسقاط اي حكومة ستُشكل في البلاد. اما بخصوص الإتحاد الأوروبي فقد ادان الإنقلاب وطالب بعودة الرئيس زيلايا الى السلطة.