موسوي يصر على الغاء نتيجة الانتخابات ويرفض قرار السلطات باعادة الفرز الجزئي للاصوات
اصر المرشح الرئاسي مير حسين موسوي الذي فشل في الانتخابات على الغاء نتيجة الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 يونيو/حزيران بالبلاد وفاز بها الرئيس محمود احمدي نجاد لولاية ثانية. ورفض اقتراح مجلس صيانة الدستور القاضي بإنشاء لجنة مستقلة لاعادة الفرز الجزئي للاصوات في الانتخابات الرئاسية المختلف عليها.
اصر المرشح الرئاسي مير حسين موسوي الذي فشل في الانتخابات على الغاء نتيجة الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 يونيو/حزيران بالبلاد والتي فاز بها الرئيس محمود احمدي نجاد لولاية ثانية. وقال موسوي في بيان صدر على موقعه الالكتروني في الانترنيت "اصر مجددا على ان الغاء نتيجة الانتخابات هو الحل الاسلم للازمة".
ورفض موسوي اقتراح مجلس صيانة الدستور القاضي بإنشاء لجنة مستقلة لاعادة الفرز الجزئي للاصوات في الانتخابات الرئاسية المختلف عليها. وقال "ان انشاء لجنة مستقلة لاعادة الفرز الجزئي للاصوات لن يزيل الغموض، خاصة وان بعض أعضاء هذه اللجنة متحيزين". وكان المجلس قد دعا في وقت سابق المرشحين "مير حسين موسوي ومهدي كروبي الى تقديم مرشحيهما خلال 24 ساعة للمشاركة في اللجنة المقرر تشكيلها، لازالة الغموض بشأن الانتخابات.
فيما اعلن مجلس صيانة الدستور في وقت سابق ان التصويت في تلك الانتخابات كان نزيها وعادلا ولم يحدث اي تزوير، وذلك بعد ان اعاد الفرز العشوائي لـ 10 % من الاصوات خلال الفترة القانونية التي حددت لدراسة الطعون في الانتخابات الرئاسية.
وكان المرشح الرئاسي مير حسين موسوي الذي فشل في الانتخابات قد اعلن عقب فوز محمود احمدي نجاد بفترة رئاسية ثانية رفضه لنتيجة الإنتخابات واصفاً ما جرى بالسيناريو الخطير وطالب بإلغائها. كما ورفض المرشح الاصلاحي الاخر مهدي كروبي الاعتراف بنتائج الانتخابات وطالب باعادتها.