أقوال الصحف الروسية يوم 26 يونيو/حزيران

انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/31052/

صحيفة "فريميا نوفوستيه" تسلط الضوء على جولة الرئيس الروسي دميتري مدفيديف في القارة الأفريقية. وتقول الصحيفة إن موسكو تبدي قدراً كبيراً من الإرادة والطموح للعودة إلى القارة السمراء، وذلك بعد انقطاعٍ دام سنين عديدة. وهذا ما تعكسه التوجهات الجديدة في سياسة روسيا على الصعيد الخارجي. وجاء في المقال أن العلاقات الروسيةَ المصرية أخذت تتحسن منذ
مطلع القرن الجاري. أما العلاقات مع كلٍ من نيجيريا وناميبيا وأنغولا فلم تشهد مثل هذا التحسن إلا في الآونة الأخيرة. وتبرز الصحيفة أن الرئيس مدفيديف أكد  في العاصمة النيجيرية أن الاستثمارات الروسية ستبلغ ملياراتِ الدولارات. وأوضح أن التعاون سيشمل صناعة النفطِ والغاز ْ كبناء مصانعِ التكرير ومد الأنابيب. ولتحقيق هذا الغرض اتفق الجانبان على إنشاء مؤسسةٍ مشتركة وتم التوقيع بحضور رئيسي البلدين على اتفاقيةٍ بين  شركة "غازبروم" الروسية وشركة النفط الوطنية النيجيرية.
من ناحيته توقع وزير النفط النيجيري ريلوان لقمان أن تبلغ  الاستثمارات الروسية في إطار المؤسسة أكثر من ملياري دولار.
وعبر لقمان عن أمله بتحقيق نتائجَ طيبة ْ رغم أن الروس تأخروا  كثيراً على حد تعبيره. إلى ذلك أكد الوزير النيجيري رغبة بلاده بمضاعفة إنتاجها من النفط الذي يبلغ الآن مليوني برميل يومياً. ورداً على كلام السيد لقمان قال الرئيس مدفيديف إن الروس فعلاً قد تأخروا في توجههم نحو أفريقيا. ولكنه أعرب عن ثقته بأن يسير التعاون بخطىً سريعة، خاصةً وأن روسيا غيرُ مُثْقلةٍ بتركةٍ استعمارية كبعض البلدان الأوروبية.

صحيفة " نيزافيسيمايا غازيتا"  نشرت مقالا عن "مناورات  2009" التي تُزمِع  القوات المسلحة الروسية إجراءها بدءاً من الإثنين القادم. وتقول الصحيفة إن المجالَ الجغرافي لهذه المناورات يمتد من جنوب روسيا إلى أرمينيا وأبخازيا وأوسيتيا الجنوبية. وستشارك فيها وِحدات من القوات البريةِ والطيران، إضافةً إلى الأسطول في بحر قزوين والبحر الأسود.وسيبلغ عديد هذه القوات 8500 عسكري. وجاء في المقال أن بعض الخبراءِ في روسيا وخارجها أعربوا عن اعتقادهم بأن هذه المناورات قد تشكل فاتحةَ حربٍ مع جورجيا. وهذا ما أشارت إليه يوم أمس صحيفة "تايمز" اللندنية. وترى هذه الصحيفة أن إجراء المناورات عشية زيارة الرئيس الأمريكي إلى روسيا ماهو إلا تأكيد من قبل موسكو على حتمية فشلِ جورجيا في الانضمام إلى حلف الناتو. من جانبها تقر "نيزافيسيمايا غازيتا" أن الوضع السياسيَ العسكريَ في المنطقة يتسم ببعض التوتر. ومن ذلك مثلاً أن روسيا رفضت دعوة مراقبينَ أجانب لحضور المناورات. كما أن رئيس هيئة الأركان العامةِ الروسية الجنرال نيقولاي ماكاروف أشار في تصريحٍ له إلى أن جورجيا تُعِد خططاً ثأرية. وأكد أن قدرتها العسكريةَ اليوم تفوق ما كانت عليه قبل عام. غير أن روسيا قادرة على الردِ المناسب عند الضرورة.
أما الجنرال يوري نيتكاتشوف فيستبعد نشوب قتالٍ بين جورجيا وروسيا ما لم يُقْدم ساكاشفيلي على عملية استفزازٍ سافرة.

صحيفة "إزفستيا" تنشر نص مقابلةٍ أجرتها مع زعيم حزب الحرية النمساوي هاينتس كريستيان شتراخِه. وتركزت المقابلة حول العلاقات الروسية الأوروبية.  في معرض حديثه عن الحرب الأخيرة في القوقاز، يقول السياسي النمساوي إن النزاع بين موسكو وتبليسي أدى إلى تدهور علاقات روسيا بالاتحاد الأوروبي. ويضيف أن السبب يكمن في التغطية المتحيزة في غالبية وسائل الإعلام الأوروبية التي أظهرت موسكو بمظهر المعتدي. ويلفت السيد شتراخِه إلى أن العالم عرف فيما بعد من هو المذنبُ الحقيقي في بدء الحرب. وأدرك أن ساكاشفيلي خاض مغامرةً ْ أوقعت العديد من الضحاياَ المدنيين في منطقةٍ يحمل غالبية سكانها الجنسية الروسية.
ويرى ضيف الصحيفة أن زيارة وزيرةِ الخارجيةِ الأمريكية إلى تبليسي قبيل العدوان جعلت الرئيس الجورجي يطمئن إلى دعم الغرب لمخططاته العدوانية. ويعبر زعيم حزب الحرية النمساوي عن ثقته بأن جورجيا خططت لإبادة شعبٍ كامل، وهو ما لم يكن بوسع روسيا السكوت عنه. وآنذاك اضطُرت موسكو للتدخل في هذا النزاعْ للحيلولة دون وقوع كارثةٍ إنسانية. من جانبٍ آخر أكد السيد شتراخِه أن على أوروبا تعزيزَ علاقاتِ الصداقة مع روسيا، وذلك لضمان توطيد الاستقرارِ في العالم وحل مشاكلِ أمن الطاقة. وفي الختام دعا شتراخه إلى الامتناع  عن اتخاذ خطواتٍ استفزازية من قبيل نشرِ عناصرِ الدرع الصاروخية الأمريكية في التشيك وبولندا.

صحيفة "روسيسكايا غازيتا" تحدثنا عن طريقةٍ جديدة لمكافحة الإرهابيين والمتطرفين الدينيين. وتقول الصحيفة إن مديرية هيئةِ الأمن الفدرالية في جمهورية قَرَشاي شركيسيا توصلت إلى هذه الطريقة من خلال الممارسة العملية. ويتلخص جوهر الأمر في النشاط التنويري، وذلك عبر نشر المقالات في وسائل الإعلام المحلية، التي تلقي الضوء على تاريخ شعوب القوقاز. كما أنها تشرح أصول العقيدة الإسلامية، وتفضح المؤامرات التي تُحيكها الاستخبارات الأجنبية ضد المنطقة. من ناحيةٍ أخرى تتصدى هذه المواد الإعلامية للدعايات الكاذبة التي يروجها الإرهابيون على المواقع الإلكترونية. ومن ذلك مثلاً  صورٌ لجبليين شجعان يزعم المتطرفون أنهم حاربوا في القرون الماضية ضد روسيا. وهنا عادت مديرية الأمن إلى وثائقِ الأرشيف، فتبين أن هؤلاءِ الرجال كانوا مقاتلينَ إلى جانب روسيا أثناء الحرب الروسيةِ التركية. وتضيف المصادر الأمنية أن السلطاتِ الروسيةَ آنذاك منحت كلاً منهم وسام القديس غيورغي بعد تزيينه برسم الهلال. ومن النشاطات التنويريةِ الأخيرة مقال صحفي يكشف الأهدافَ الحقيقية للنزعات الانفصالية في قرشاي شركيسيا ومنطقة القوقاز عامة.

صحيفة "غازيتا" تتناول نتائج منتدى الناتو والدول العشرينْ المشاركةِ في برنامج الشراكة من أجل السلام، الذي اختُتم الخميس في العاصمة الكازاخية أستانا. وتقول الصحيفة إن موسكو أوفدت مبعوثها لدى الناتو دميتري روغوزين إلى المنتدى، حيث تم بحث الوضع في أفغانستان وقضايا الأمن في آسيا الوسطى. وتنقل الصحيفة عن روغوزين أن مشاركة الوفد الروسي ليس إلا من باب الاحترام لكازاخستان. كما أطلق الديبلوماسي على الناتو لقب العاشق السري الذي يسعى إلى اختطاف محبوبته من كنف عائلتها. ويوضح روغوزين أن المحبوبة هنا هي كازاخستان التي تربطها علاقاتُ شراكةٍ استراتيجية مع روسيا والدول المجاورة. وفي ما يتعلق بالشأن الأفغاني أكد ممثل روسيا لدى الناتو أن عمل الحلفِ هناك لم يحقق أي نجاحٍ يذكر. كما نفى أن تكون لدى موسكو نيةٌ في دعم قوات الإئتلاف العاملة في أفغانستان. وأوضح روغوزين أن التعاون مع الحلف يقتصر على السماح بنقل الشحنات غير  العسكرية عبر الأراضي الروسية. ويؤكد أن موسكو لا تنوي التدخل في شؤون أفغانستان مشيراً إلى التجربة السوفيتيةِ المريرة. وتلفت الصحيفة إلى أن رئيس الدولةِ المضيفة نور سلطان نزارباييف اعتذر في اللحظة الأخيرة عن إلقاء كلمته في المنتدى. وهذا اما اعتبره المراقبون إشارةً واضحةً من أستانا إلى بروكسل عن نيتها الالتزام بشراكتها مع موسكو.

صحيفة "إزفستيا"  نشرت مقابلة مع البروفسور فيتشسلاف سافاروف، الذي يزور موسكو على رأس وفدٍ من اتحاد العلماءْ الناطقين بالروسية في الخارج. ويؤكد السيد سافاروف أن أعضاء الاتحاد يتمسكون بجذروهم الروسية رغم أنهم يعيشون في المهجر. ويشير إلى أن هؤلاءِ العلماء تجمعهم ثقافةٌ علميةٌ مشتركة ولغةٌ واحدة. من جانبٍ آخر يبرز سافاروف أن العديد من العلماءِ الروس أسسوا شركاتٍ مزدهرةً في الغرب واحتلوا مواقعَ رائدة في المجتمع. ويعبر العالم ذو الأصول الروسية عن أسفه لأن الناس في وطنهِ الأم يمجدون أصحاب الثروات الهائلة، ولا يعيرون اهتماماً يذكر للعلماء. ويرى سافاروف أن روسيا لا تزال تحتضن العديد من العلماءِ المتميزين الذين يقدرهم العلماء الروس في الخارج حق قدرهم.  ويضيف أن بوسع زملائه مساعدةَ روسيا في مجال تحديث اقتصادها وتحويله إلى اقتصادٍ يعتمد على الإبتكار والتجديد. ويوضح أن منظمته تستطيع مساعدة البلاد في مجالاتٍ شتى، وذلك بدءاً من تقديم الخبراتِ وإعداد الخبراء وانتهاءً بتنفيذ مشاريعَ مشتركة. وينفي البروفسور أن تكون الحكومة الروسية صرفت أنظارها عن تطوير العلم، وباتت تعتمد كلياً على صادراتها من الخامات. ويلفت إلى أن العلمَ في روسيا يشهد ازدهاراً ملحوظاً، ولم يعد هناك مبرر لهجرة العلماء. ويوضح أن المختبرات العلمية أصبحت مجهزةً بأحدث التقنيات، كما ارتفعت رواتب العلماء وازداد إقبال الطلاب على البحث العلمي.

أقوال الصحف الروسية حول الاحداث الاقتصادية العالمية والمحلية

صحيفة "فيدوموستي" كتبت بعنوان" ضِد التسوق"  أن هيئة منع الاحتكار الروسية نشرت عشرات التعديلات في القانون الجمركي الروسي، وسيتأثر بها من يسافر كثيرا، أو يتسوق عبر الانترنت،  فالهيئة تقترح تخفيض الحد المسموح للمواطنين إدخاله عبر الحدود ،دون رسوم جمركية ، من ألفي دولار إلى 550 دولارا، وكذلك الطرود البريدية المعفاة من الرسوم الجمركية يجب ألا يتجاوز ثمنها 160 دولارا.

صحيفة "كوميرسانت" كتبت تحت عنوان "حدسي لا يخونني" أن نائب رئيس الوزراء  إيغور سيتشين عقد  أمس اجتماعا سنويا مع مساهمي  شركة "انتر راو يه إس"  للكهرباء حيث واجه أسئلة حادة من قبل المجتمعين ، كالتي كان تعرض لها على مدى ثلاث سنوات فيما يتعلق بشركة "روسنفت" والأسئلة تدور عن مصير أرباح الأسهم  ، ولكن ما حير بعض المساهمين هو أين أناتولي تشوبايس؟

 صحيفة "آر بي كا- ديلي" كتبت تحت عنوان "التفاهم الآسيوي" أن روسيا والصين على مدى سنوات عديدة لم تستطيعا التوصل إلى اتفاق حول توريدات الغاز إلى الصين، ولكن بكين وعشق آباد ( جمهورية تركمنستان)لم تواجها هذه المسألة، فالطرفان اتفقا على زيادة التوريدات بمقدار عشرة  مليارات متر مكعب سنويا. من جهة أخرى تم تأجيل المفاوضات مع روسيا. ولكن الصحيفة تلفت إلى أن تنفيذ تركمنستان لعقودها مع الصين، يضعها أمام خيارين: إما التخلي عن مشروع "نابوكو" أو عدم توريد الغاز إلى روسيا.


موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا