إيران.. هدوء شعبي نسبي وصخب سياسي
نقلت وكالة "اسوشيتد بريس" عن شهود عيان أن اشتباكات وقعت مساء يوم الأربعاء 24 يونيو/حزيران بين شرطة مكافحة الشغب ومئات من المتظاهرين امام مبنى البرلمان الايراني. يأتي ذلك بعد ساعات من تأكيد مرشد الجمهورية الإسلامية علي خامنئي إن مؤسسات الدولة لن ترضخ للضغوط المتعلقة بنتائج الانتخابات محذرا من أن تجاهل القانون يجر الى الفوضى.
نقلت وكالة "اسوشيتد بريس" عن شهود عيان أن اشتباكات وقعت مساء يوم الأربعاء 24 يونيو/حزيران بين شرطة مكافحة الشغب ومئات من المتظاهرين امام مبنى البرلمان الايراني. يأتي ذلك بعد ساعات من تأكيد مرشد الجمهورية الإسلامية علي خامنئي إن مؤسسات الدولة لن ترضخ للضغوط المتعلقة بنتائج الانتخابات محذرا من أن تجاهل القانون يجر الى الفوضى.
وقال علي خامنئي المرشد الايراني الاعلى :" لقد اكدت، في الاحداث الاخيرة المتعلقة بالانتخابات، على ضرورة تطبيق القانون، وسأواصل التأكيد على ذلك، ولن أتراجع خطوة واحدة عن القانون. كونوا متأكدين أنه لا النظام ولا الشعب سيرضخان للضغوط مهما بلغت قوتها".
وفيما يبدو الوضع محسوما على المستوى الداخلي اتجه بعض المسؤولين للتفرغ في الرد على ما حملته الرياح الخارجية من اتهامات وانتقادات،
وبعد طرد الدبلوماسيين البريطانيين من السفارة في طهران اتهمت وزارة الداخلية الايرانية وكالة المخابرات المركزية الامريكية "سي.اي.ايه" بتمويل من وصفتهم بمثيري الشغب . وكان لإسرائيل جزء من الرد، حيث قال مصطفى محمد نجار وزير الدفاع الايراني إن :" النظام الصهيوني يطلق دائما مثل هذه التصريحات. انه لم يتمكن بعد من التغلب على المشاكل النفسية داخل بلاده جراء هزيمته امام حزب الله وحماس. انها هزائهم تثير الشفقة، وبلدنا في ذروة قوته بعد هذه الانتخابات".
يبقى واضحا ان الحكومة الايرانية لن تعيد النظر في نتائج الانتخابات وهي منشغلة الان بتشكيل محاكم للتعامل مع مئات المعتقلين.