مستعد للعمل والدفاع.. خطة الأجداد لتنشئة الأحفاد
إحتضنت باحة الساحة الحمراء في العاصمة الروسية موسكو مهرجانا بين رياضي وعسكري تحت عنوان "مستعد للعمل والدفاع". هذا المهرجان يهدف إلى توجيه خطى الشباب الروس للمسار الصحيح، كي يكونوا فعالين في المجتمع وحتى لا تجر ظروف الحياة القاسية بعضهم إلى الإدمان على الكحول والمخدرات.
إحتضنت باحة الساحة الحمراء في العاصمة الروسية موسكو مهرجانا بين رياضي وعسكري تحت عنوان "مستعد للعمل والدفاع". ويهدف هذا المهرجان إلى توجيه خطى الشباب الروس للمسار الصحيح، كي يكونوا فعالين في المجتمع وحتى لا تجر ظروف الحياة القاسية بعضهم إلى الإدمان على الكحول والمخدرات.
وقد وضعت الأوساط العامة والرسمية في كافة أرجاء روسيا نصب أعينها مهمة بناء جيل جديد من الشباب الروس، ليكون خير خلف لخير سلف في الدفاع عن علم روسيا،عسكرياً ورياضياً وفكرياً وتقنياً.
وانطلاقا من مبدأ "كي تحصد نتائج طيبة في المستقبل يتعين عليك الزراعة بشكل صحيح". احتضنت الساحة الحمراء في قلب العاصمة الروسية موسكو مهرجانا بين رياضي وعسكري للفت انتباه الصغار إلى ضرورة العمل على اختيار الطريق الصحيح للسير بخطى مستقيمة طوال الحياة، مما يعود على الأمة كافة بالخير والانتصارات والفائدة.
من جانبه قال فيكتور كوموروف - رئيس مجلس الرعاية للمؤسسة العسكرية الرياضية " تقام هذه النشاطات تنفيذاً لأوامر الرئيس الروسي، وتجري للمرة الخامسة بموافقة أعلى سلطة فيديرالية، وهي تحظى باهتمام كبير نظرا لمساهمتها في تغيير حياة الكثير من الشبان واخراجهم من حالة الإدمان على الكحول والمخدرات".
"مستعد للعمل والدفاع".. عنوان هذا الحدث، الذي سعى القائمون عليه الى ترسيخ مفهومه في عقول الصغار الذين تسابقوا للمشاركة بفعاليات المهرجان التي تمثلت ببطولات رياضية وبعض المسابقات العسكرية للرمي، بالاضافة إلى معرض كبير للأسلحة الروسية بشكل مصغر وعدد لايستهان به من الأوسمة والكؤوس التي أحرزتها المؤسسات العسكرية والرياضية في روسيا.
ولقد امضى الأطفال عدة ساعات بين اللعب والجد ومع أصدقاء جدد. كان المهرجان قدرا لجمعهم في منافسة واحدة .
ورسمت نتائج الحدث على وجوه الصغار وبقيت حكمة عالقة في أذهانهم، كشمعة تضيء لهم الدرب ليكونوا أوفياء في المستقبل للأرض التي حملت خطاهم.
المزيد في التقرير المصور