الشركات العالمية تهتم بسوق تجارة التجزئة الروسي
سوق تجارة التجزئة( المفرق) الروسية هي إحدى المحركات الرئيسة للنمو الاقتصادي في البلاد خلال السنوات الأخيرة،حيث بلغت حصتها ما قيمته 21 % من الناتج الوطني الإجمالي الروسي ، ما يشكل أساسا لتوسع شبكات التجارة في هذا المجال و حافزا لدخول شركات عالمية جديدة كان أبرزها مؤخرا الفرنسية "كارفور".
سوق تجارة التجزئة( المفرق) الروسية هي إحدى المحركات الرئيسة للنمو الاقتصادي في البلاد خلال السنوات الأخيرة،حيث بلغت حصتها ما قيمته 21 % من الناتج الوطني الإجمالي الروسي ، ما يشكل أساسا لتوسع شبكات التجارة في هذا المجال و حافزا لدخول شركات عالمية جديدة كان أبرزها مؤخرا الفرنسية "كارفور".
ويرى الخبراء أن الوضع الحرج الذي تمر به سوق تجارة التجزئة الروسية اليوم نتيجة تداعيات الأزمة العالمية وفوضى التوريدات وارتفاع أسعار البضائع المستوردة والعجز عن تسديد الديون البينية سيدفع باللاعبين الأجانب إلى استغلال الظروف والدخول بطاقات جديدة.
وافتتحت مجموعة "كارفور" الفرنسية أول مجمعاتها التجارية في موسكو بمساحة 14 ألفا و300 متر مربع وبرأس مال أولي بلغ 8 ملايين يورو، على أن تتبع ذلك بمجمعات في أقاليم روسية أخرى.
ويرى الخبراء أن شبكات تجارة التجزئة الكبيرة ستحصل على دعم الدولة التي تحرص بدورها على ضبط الأسعار ونوعية السلع في السوق ، ما يشكل قاعدة لتجارة حضارية متطورة. فيما تراجعت إيرادات تجارة التجزئة في روسيا للأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري بـ 22% وبلغت حوالي 213 مليار دولار.