نجاد يوجه خطابا تصالحيا بعد احتجاجات خصومه
وجه الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد خطابا تصالحيا إلى حد كبير، من خلال التلفزيون الرسمي، حاول فيه امتصاص غضب الإصلاحيين بقوله إن حكومته تعمل للصالح العام وأنها تولي كل إيراني اعتباره المستحق.
وجه الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد خطابا تصالحيا إلى حد كبير، من خلال التلفزيون الرسمي، حاول فيه امتصاص غضب الإصلاحيين بقوله إن حكومته تعمل للصالح العام وأنها تولي كل إيراني اعتباره المستحق.
الموسوي يشارك أنصاره في مظاهرة الحداد على قتلى الاحتجاجات
انضم مير حسين موسوي المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية الايرانية الى صفوف انصاره الذين نظموا تظاهرة جديدة في طهران لليوم السادس على التوالي احتجاجا على نتائج هذه الانتخابات.
وكان موسوي دعا الآلاف من أنصاره من المتظاهرين لارتداء الاسود حدادا على رفاقهم السبعة الذين سقطوا بالرصاص الاثنين، وتجمع الآلاف في ساحة إمام في جنوب العاصمة ثم توجهوا شمالا نحو جادة فردوسي وكانوا رافعين صور موسوي بينما لف العديد منهم معاصمهم بشارات خضراء، وهو اللون الذي اختاره المرشح المعتدل رمزا لحملته الانتخابية. وسار المتظاهرون بصمت. الى حين وصولهم للساحة حيث صرخ بعضهم بعبارات مثل " الموت للديكتاتور" و " اين ذهبت أصواتنا".
ويطالب المتظاهرون بالغاء نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 حزيران/يونيو وفاز فيها الرئيس محمود احمدي نجاد بولاية ثانية، بحسب النتائج الرسمية.
احباط عمليات ارهابية خلال الانتخابات الايرانية
أعلنت وزارة الاستخبارات والأمن الايرانية أنها تمكنت من افشال سلسلة من الأعمال الارهابية خلال إجراء الانتخابات الايرانية.
وأضاف المصدر أن هذه العمليات كانت تستهدف مساجدا مكتظة بالناس يوم 12 يونيو / حزيران وخطط لها حسب المصدر أعداء ايران الخارجيين وعلى رأسهم اسرائيل.
وبحسب المصدر المذكور فإن مسجدي الارشاد والنبي المشهورين في العاصمة طهران كانا من بين الأماكن المخطط مهاجمتها.