"الثورة السوداء" تلمس جراح الفلسطينيين
تصور فرقة "الثورة السوداء"، أول فرقة راب عربية في مدينة الخليل الفلسطينية، معاناة الشعب الفلسطيني وتنقل قضاياه الوطنية إلى العالم عبر موسيقاها الصاخبة.
تصور فرقة "الثورة السوداء"، أول فرقة راب عربية في مدينة الخليل الفلسطينية، معاناة الشعب الفلسطيني وتنقل قضاياه الوطنية إلى العالم عبر موسيقاها الصاخبة.
ويعود السبب في نجاح هذه الفرقة ورواج أغانيها، إلى مضمونها الذي يختزن معانِِ وطنية ، ولكونها تعالج قضايا اجتماعية. فقد غنى هؤلاء الشباب عن الاستيطان وجراح فلسطين ، كما وحذرت كلمات اغانيهم من مضار التدخين والمخدرات على أبناء الجيل الجديد.
وفي احد ستوديوهات مدينة الخليل المتواضعة يلتقي أعضاء فرقة "الثورة السوداء" لتسجيل أغانيهم تحضيرا للألبوم الأول الذي سيطلقونه صيف هذا العام ويتوقعون له نجاحا كبيرا في تحفيز مشاعر جمهور الشباب وتكوين رأي عام شبابي تجاه قضاياهم الاجتماعية والسياسية.
ومع ان موسيقى الراب لاتزال تعاني من عدم تقبل المجتمع الفلسطيني لها، الاانها تلقى إعجابا واهتماما من قبل فئة معينة من الشباب .
وما يجعل الشباب أكثر اقبالا على هذا النوع من الموسيقى هي انها تتميز بترجمتها لآلام المضطهدين وأسلوب احتجاج يعكس معاناة الناس في الشارع، لذلك غدت وسيلة جيدة لتعبير شباب الوطن المحتل عن غليان قهرهم وصرخات أوجاعهم .
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور