انطلاق الحملة الانتخابية الرئاسية في قرغيزيا
تبدأ يوم 18 يونيو/حزيران الحملة الانتخابية الرئاسية في جمهورية قرغيزيا ، وسط تشكيك المعارضة في فرص فوز الرئيس القرغيزي الحالي كورمان بك باكييف بفترة رئاسية جديدة في انتخابات نزيهة، وتحذيرها من حدوث تجاوزات.
تبدأ يوم 18 يونيو/حزيران الحملة الانتخابية الرئاسية في جمهورية قرغيزيا ، وسط تشكيك المعارضة في فرص فوز الرئيس القرغيزي الحالي كورمان بك باكييف بفترة رئاسية جديدة في انتخابات نزيهة، وتحذيرها من حدوث تجاوزات.
"سباق الخيل" - هكذا تسمي الأوساط الشعبية هذه الحملة الانتخابية، في البلد الذي اشتهر بتربية الخيول على نطاق واسع. فبينما يؤكد حزب "أك-جول" الحاكم بأن فرسه ستفوز بالسباق عن جدارة ، تؤكد المعارضة أن الرهان على فرس الحزب الحاكم رهان خاسر.
وتقع قرغيزيا شمال شرقي آسيا الوسطى، وهي دولة متعددة التواصل لها حدود مع كل من كازاخستان وأوزبكستان وطاجكستان والصين، مما جعلها "ممرا استراتيجيا" هاما يربط بين دول المنطقة. وكانت قيرغيزيا إحدى جمهوريات الاتحاد السوفيتي ، ويعتمد اقتصادها حاليا على الزراعة والتجارة والرعي وبعض الصناعات الخفيفة. ويبلغ عدد سكانها 5 ملايين و100 ألف نسمة.
ويدخل حزب "أك-جول" الحاكم السباق الانتخابي بمرشحه - الرئيس الحالي للبلاد - كورمان بك باكييف ، الذي ترى بعض التقييمات أنه استطاع تدعيم مكانة قرغيزيا على الساحة الدولية، ليس فقط مع روسيا ودول الفضاء السوفيتي السابق ، بل مع دول الغرب أيضا، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية.
ولا يرى الحزب الحاكم الذي يسيطر حاليا على حوالي 70 مقعدا في برلمان البلاد من أصل 90 ، منافسا حقيقيا للرئيس باكييف في الانتخابات القادمة.
أما المعارضة فترى أن الفترة الحالية لحكم الرئيس باكييف شكلت حزمة من الإخفاقات الداخلية والتنازلات على الصعيد الدولي.
كما ترى الأحزاب المعارضة أن لجنة الانتخابات القرغيزية لن تضمن شفافية العملية الانتخابية ، لآن نصفها يعين بقرار من رئيس الدولة، أما النصف الآخر فيعينه البرلمان الذي يتمتع فيه الحزب الحاكم بأغلبية كبيرة.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور