أنصار نجاد يحتشدون ومجلس الدستور الايراني ينظر في الطعون

أخبار العالم

تحميل الفيديو
انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/30659/

أعلن مجلس صيانة الدستور في ايران استعداده لإعادة فرز الأصوات المتنازع عليها بين المرشحين في الانتخابات الرئاسية التي جرت الجمعة وذلك اثر تلقيه طعونا من مرشحين تدحض نتائج الانتخابات، ولكنه رفض في نفس الوقت طلبا للإصلاحيين بإلغاء نتيجة الانتخابات.

أعلن مجلس صيانة الدستور في ايران استعداده لإعادة فرز الأصوات المتنازع عليها بين المرشحين في الانتخابات الرئاسية التي جرت الجمعة وذلك اثر تلقيه طعونا من مرشحين تدحض نتائج الانتخابات، ولكنه رفض في نفس الوقت طلبا للإصلاحيين بإلغاء نتيجة الانتخابات.
وتجري في هذه الأثناء مظاهرة لأنصار الرئيس محمود أحمدي نجاد وسط طهران،فيما دعا المرشح الخاسر مير حسين موسوي أنصاره الى عدم التواجد في المنطقة حقنا للدماء وجاء في بيان لحملة موسوي على موقعها على الانترنت انه "بعد ان علم موسوي ببرنامج المسيرة التي ستجري في ساحة والي عصر الثلاثاء، اعلن انه لن يشارك في اية فعاليات اليوم وطلب من انصاره التصرف بشكل سلمي وان لا يقعوا في فخ اعمال الشغب في الشوارع.
وحدثت مواجهات عنيفة بين المتظاهرين وعناصر من الحرس الثوري أمس الاثنين اسفرت عن مقتل 7 أشخاص على الأقل وإصابة آخرين.
وبالعودة لنتائج الانتخابات فقد قال المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور انه "اذا تبين لمجلس صيانة الدستور ان مخالفات ارتكبت مثل شراء اصوات او استخدام بطاقات هوية مزورة فسوف يامر باعادة تعداد الاصوات ".
ويعتبر مجلس صيانة الدستور، الذي يعين أعضاؤه مباشرة أو بشكل غير مباشر من قبل المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي ، الجهة المكلفة بالتصديق على نتائج الانتخابات وبحث كل ما يرد من شكاوى في نتائجها.
وكان خامنئي صرح الاثنين أنه أمر الجهاز المشرف على الانتخابات بدراسة شكوى لمرشح الإصلاحي الخاسر في الانتخابات مير حسين موسوي، التي طعن فيها بنتائج الانتخابات، وأكد وجود تزوير.
ونقل التلفزيون الرسمي عن خامنئي قوله لموسوي خلال لقائهما أنه "صدر أمر لمجلس صيانة الدستور بدراسة الرسالة بدقة". وسيجتمع المجلس اليوم لدراسة الطعن.
منع وسائل الاعلام من تغطية المظاهرات
على صعيد آخر، منعت ايران الثلاثاء الصحفيين بوسائل اعلام أجنبية من مغادرة مكاتبهم لتغطية احتجاجات في شوارع طهران في أعقاب انتخابات الرئاسة الايرانية المتنازع عليها.
وقالت وزارة الثقافة ان بامكان الصحفيين مواصلة عملهم من مكاتبهم مضيفة أنها تلغي أوراق الاعتماد الصحفية لكل وسائل الاعلام الاجنبية.
وصرح مسؤول بوزارة الثقافة "لا يسمح لاي صحفي تغطية أو تصوير أو التقاط صور في المدينة."
وجاء هذا الاعلان بعد ثلاثة أيام من الاحتجاجات في الشوارع على نتيجة انتخابات الرئاسة الايرانية أفادت تقارير بأن سبعة أشخاص على الاقل قتلوا خلالها.

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا