مجموعة بريك.. تطلعات جديدة لمستقبل الاقتصاد العالمي
تشهد مدينة يكاتيرينبورغ الروسية يوم الثلاثاء 16 يونيو/حزيران، قمة مجموعة "بريك" الاقتصادية التي تضم كلا من البرازيل وروسيا والهند والصين. وستبحث القمة سبل تطوير التعاون بين هذه الدول في ظل الأزمة المالية العالمية.
تشهد مدينة يكاتيرينبورغ الروسية يوم الثلاثاء 16 يونيو/حزيران، قمة مجموعة "بريك" الاقتصادية التي تضم كلا من البرازيل وروسيا والهند والصين. وستبحث القمة سبل تطوير التعاون بين هذه الدول في ظل الأزمة المالية العالمية.
وكانت الشركة المالية الامريكية "غولدمان ساكس" أول من أطلق مصطلح "بريك" كإشارة الى الأحرف الأولى من أسماء الدول الأربع، البرازيل وروسيا والهند والصين، وذلك في نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2001. آنذاك توقعت هذه الشركة في تقريرها السنوي أن تتقدم هذه الدول على اليابان وعدد من دول اوروبا الغربية من حيث تطور اقتصاداتها بوتائر عالية، وبحلول عام 2025 ستتقدم على الاقتصاد الامريكي.
ولم تكن توقعات الشركة الامريكية عبثا، فخلال 6 سنوات من عمره استطاع هذا التجمع ايجاد لغة مشتركة في التعاون والتنسيق في المجالات المختلفة على الرغم من أنه لا يمتلك صفة دولية رسمية.
ويتمثل النفوذ الاقتصادي الكبير لمجموعة بريك في امتلاك هذه الدول لما يقارب 8% من الموارد الاقتصادية العالمية، وفيها 45% من الايادي العاملة في المعمورة، ناهيك عن الناتج المحلي الاجمالي الذي بلغ في الدول الأربع 15 تريليون دولار امريكي، اي ما يعادل نسبة 25% من الناتج الاجمالي العالمي.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور
كما يمكنكم الاطلاع على نبذة عن مجموعة "بريك"