منظمة شنغهاي مستعدة لتوسيع التعاون حول أفغانستان مع الدول الغربية
أعلن مساعد الرئيس الروسي سيرغي بريخودكو أن أعضاء منظمة شنغاي للتعاون سيتطرقون خلال قمتهم في يكاتيرينبورغ يومي 15 و16 يونيو/حزيران، الى أفق توسيع التعاون مع الدول الغربية في حل المشكلة الافغانية.
أعلن مساعد الرئيس الروسي سيرغي بريخودكو أن أعضاء منظمة شنغاي للتعاون سيتطرقون خلال قمتهم في يكاتيرينبورغ يومي 15 و16 يونيو/حزيران، الى أفق توسيع التعاون مع الدول الغربية في حل المشكلة الافغانية.وذكر بريخودكو أن رؤساء الدول الأعضاء سيبحثون تنفيذ خطة العمل لمكافحة الإرهاب والتجارة المخدرات والجريمة المنظمة التي تم الاتفاق عليها خلال المؤتمر الخاص بأفغانستان الذي عقد في موسكو في مارس/آذار الماضي.
وقال مساعد الرئيس الروسي: ”منظمة شنغهاي تشارك بنشاط في وضع التوصيات للمجتمع الدولي في موضوع الاتجاه الأفغاني.. ونحن مستعدون للتعون والتنسيق مع المنظمات الدولية الأخرى بما فيها الأمم المتحدة ومنظمة الأمن الجماعي والناتو والاتحاد الأوروبي. ونحن قد نوسع تعامل منظمة شنغهاي مع الدول الغربية بما فيها الولايات المتحدة".
وأوضح بريخودكو أنه من بين مجالات التعاون، تأمين عبور الشحنات التابعة للناتو عبر أراضي دول المنظمة الى أفغانستان والمشاركة في النقاشات الدولية حول هذه القضية، وتوسيع المشاورات السياسية بين الدول المختلفة وتقديم المساعدة للحكومة الأفغانسة في اعمار اقتصادها.
كما قال مساعد الرئيس الروسي ان من بين المسائل المدرجة في جدول أعمال القمة قضية كوريا الشمالية، مشيرا الى أن هذه المشكلة تجاوزت أطر الملف النووي. واعتبر بريخودكو أن خطوات القيادة الكورية الاستفزازية تدفع المجتمع الدولي الى التفكير والقلق حول نظام اتخاذ القرارات في هذا البلد.
مدفيديف يبحث التصدي للأزمة الاقتصادية مع أعضاء منظمة شنغهاي ومجموعة "بريك"
دعا الرئيس الروسي دميتري مدفيديف رؤساء منظمة شنغهاي في افتتاح الجلسة الأولى لقمة المنظمة المنعقدة حاليا في يكاتيرينبورغ، الى بحث مسائل توفير الامن والتصدي لعواقب الأزمة الاقتصادية العالمية .
وأعاد الرئيس الروسي الى الأذهان أن منظمة شنغهاي تأسست منذ 8 أعوام يوم 15 يونيو/حزيران عام 2001، لكنها قطعت طريقا طويلا منذ ذلك الحين.
كما سيشارك الرئيس الروسي يوم 16 يونيو/حزيران في القمة الأولى لمجموعة "بريك" التي تضم كلا من روسيا والبرازيل والهند والصين. أما الموضوع الرئيسي للقمة فهو التعاون في ظروف الأزمة الاقتصادية وتبادل الخبرات في تجاوز عواقب الأزمة. كما سيعقد الرئيس الروسي عددا من اللقاءات الثنائية مع ضيوفه الأجانب يومي الاثنين والثلاثاء.