القبض على الأبطحي واحتجاجات متواصلة في ايران
أعلن التلفزيون الإيراني يوم الثلاثاء 16 يونيو/ حزيران انه تم اعتقال العناصر التي خططت لإعمال عنف وبحوزتهم متفجرات وأسلحة. من جهة أخرى قال مكتب الاصلاحي الايراني البارز محمد علي أبطحي انه جرى القبض على أبطحي صباح الثلاثاء . طالب المرشح الإصلاحي الخاسر حسين موسوي أنصاره بعدم المشاركة في المظاهرة الإحتجاجية، التي يعتزم مؤيديوه الإستمرار بها اليوم الثلاثاء. وكان في وقت سابق قد حثهم على الإلتزام بالهدوء خلال الإحتجاجات.
أعلن التلفزيون الإيراني يوم الثلاثاء 16 يونيو/ حزيران انه تم اعتقال العناصر التي خططت لإعمال عنف وبحوزتهم متفجرات وأسلحة.
من جهة أخرى قال مكتب الاصلاحي الايراني البارز محمد علي أبطحي انه جرى القبض على أبطحي صباح الثلاثاء 16 يونيو/ حزيران. وشغل أبطحي سابقا منصب نائب الرئيس وساند مير حسين موسوي المرشح الاصلاحي في انتخابات الرئاسة الايرانية المتنازع عليها التي جرت يوم الجمعة الماضية.
في هذه الأثناء طالب المرشح الإصلاحي الخاسر حسين موسوي أنصاره بعدم المشاركة في المظاهرة الإحتجاجية، التي يعتزم مؤيديوه الإستمرار بها يوم الثلاثاء 16 يونيو/ حزيران. وكان في وقت سابق قد حثهم على الإلتزام بالهدوء خلال الإحتجاجات.
وعلى الرغم من ان المرشح الإصلاحي الخاسر قد أعلن عن إلغاء مظاهرة احتجاجية كانت مقررة يوم الاثنين 15 يونيو/ حزيران في طهران بعد إعلان الداخلية الإيرانية عدم قانونيتها ، إلا أن مؤيديه، الذين قاربوا 100 الف خرجوا بمظاهرات إحتجاجية أدت إلى اشتباكات مع انصار الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد وأسفرت عن مقتل 7 اشخاص واصابة عدد آخر بجروح، بعد أن اشعل المتظاهرون في طريقهم بعض الحرائق في الطرقات والمباني، رغم قرار وزارة الداخلية بمنع التظاهر.
هذا ولم تنجح جهود المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الايرانية آية الله علي خامنئي في تخفيف الاحتقان، حيث أمر خامنئي بفتح تحقيق في ادعاءات موسوي حول وقوع تزوير في نتائج الانتخابات الأخيرة.
على الصعيد نفسه أعلن مجلس صيانة الدستور قبول النظر في الطعون بشأن نتائج الانتخابات.
ووفق بيان صادر عن التلفزيون الرسمي للجمهورية الإسلامية، سيتوجب على مجلس الخبراء فحص تلك الادعاءات وتقديم نتائج تحقيقاته حولها. وتعتبر هذه خطوة غير متوقعة من الشخصية الأبرز في إيران، حيث كان قد أعلن مباركته للرئيس المنتخب محمود أحمدي نجاد بعد إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية مباشرة .
على صعيد متصل قام المئات من المهاجرين الإيرانيين بالتظاهر في واشنطن احتجاجا على نتائج الإنتخابات.
ردود أفعال دولية على الأحداث
عبرت الولايات المتحدة بشدة عن قلقها بشأن التقارير التي تتحدث عن عنف واعتقالات وخروقات محتملة خلال عمليات التصويت، حيث أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه يتوجب النظر في إدعاءات وقوع مخالفات في الانتخابات الرئاسية.
وأضاف أوباما قائلا: "سنواصل تبني سياسة صارمة وإجراء حوار مباشر بين بلدينا وسنرى إلى أين تأخذنا هذه السياسة... إلا أني أعتقد أنه من الخطأ أن التزم الصمت إزاء ما شاهدناه على شاشة التلفزيون خلال الأيام القليلة الماضية... الحكومة الايرانية تقول انها ستنظر في المخالفات التي وقعت. نحن لم نكن هناك، لم يكن لدينا مراقبون هناك، ولم يكن هناك مراقبون دوليون، ولذلك لا يمكنني أن أتخذ موقفاً بهذا الاتجاه أو ذاك... ولكن ما يمكنني قوله هو: يبدو أن هناك شعورا بالأمل لدى جزء من الشعب عمل من أجل الديمقراطية، وهذا الجزء يشعر بأنه تعرض للخيانة".
أما الاتحاد الأوروبي فقد حث سلطات طهران على التعامل بجدية مع تهم تزوير نتائج الانتخابات .
من جانبه قال بان كي مون أمين عام الامم المتحدة إنه يراقب عن كثب تطورات الأوضاع في طهران ، مذكرا بأن إرادة الشعب ينبغي ان تحترم في أي انتخابات.