في اول خطاب له بعد فوزه بولاية ثانية .. نجاد يصف نتائج الانتخابات بالنصر العظيم
قال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في كلمة ادلى بها في مؤتمر صحفي عقب اعلان فوزه رسميا، قال ان الشعب الايراني صوت لصالح سياسته، واصفا نتائج الانتخابات بانها نصر عظيم. ووعد نجاد باجراء اصلاحات اقتصادية بنيوية ومكافحة الفساد الاداري والمالي، وتعهد بازالة كافة العقبات التي تقف بوجه بلاده. واكد الرئيس الايراني ان الطريق مفتوح امام جميع الاحزاب والقوى السياسية دون استثناء للمشاركة في بناء ايران.
قال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في كلمة ادلى بها في مؤتمر صحفي عقده عقب اعلان فوزه رسميا بالانتخابات الرئاسية يوم 13 يونيو/حزيران، قال ان الشعب الايراني صوت لصالح سياسته، واصفا نتائج الانتخابات بانها نصر عظيم.
وقال نجاد ان الانتخابات الرئاسية كانت حرة ونزيهة، مضيفا ان الشعب صوت لبرنامج وخطط ولم يصوت لمظهر الشخص او شكله، وواصل نجاد قوله "لقد مورست ظغوط كبيرة ضد الشعب الايراني، لكنه في نهاية المطاف اختار طريق النصر والمستقبل واليقظة".
ووعد نجاد باجراء اصلاحات اقتصادية بنيوية ومكافحة الفساد الاداري والمالي والحد من زيادة معدلات البطالة وحل مشاكل الشباب وتعهد بازالة كافة العقبات التي تقف بوجه بلاده. واكد الرئيس الايراني ان الطريق مفتوح امام جميع الاحزاب والقوى السياسية دون استثناء للمشاركة في بناء ايران. وقال ان كل الاحزاب الايرانية الناشطة في ايران هي احزاب محترمة. واضاف ان ايران هي ملك الجميع، والمهم ان يسعى الجميع في خدمة الجمهورية الاسلامية.
كما واكد نجاد في كلمته على انه سيعتمد في تشكيل حكومته الجديدة على معيار الكفاءة والاخلاص لا اكثر.
وفي اتصال هاتفي اجرته معه قناة "روسيا اليوم" قال المحلل السياسي وليد سالم من القدس ان "المراقب للحركة السياسية في اسرائيل يرى نوعا من القلق نتيجة لنجاح احمدي نجاد .. فقد كانوا يتوقعون ان تؤدي الانتخابات الى تغيير ما، قد يؤدي الى نوع من التغيير في سياسة انتاج الاسلحة النووية الايرانية.. الا انه في المقابل قد يكون الصقور .. بعض الصقور في الحكومة الاسرائيلية سعيدين بهذا التوجه، لانه يعزز توجههم القاضي بضرورة شن حرب على ايران". ويضيف المحلل السياسي "اذن هناك اتجاهان، احدهما قلق والاخر سعيد منتهى السعادة لهذا التطور، لانه يعزز ادعاءاتهم بامكانية الهجوم على ايران، سيما ان هذا الاتجاه يرى ان القضية الرئيسية في المنطقة هي ليست القضية الفلسطينية، التي يمكن برأيهم تاجيل حلها، وانما هي قضية السلاح النووي الايراني التي هي الخطر الداهم الذي يجب معالجته باساليب حربية، حسب وجهة نظرهم".