تلاميذ مدرسة "ماستر كلاس" إحدى أساطير المدينة
تحلق العاصمة موسكو لمدة عشرة أيام في أجواء الفن الراقي حيث بدأت فعاليات المسابقة الدولية الـ11 لراقصي الباليه ومصمميه على الخشبة الجديدة لمسرح البولشوي.
تحلق العاصمة موسكو لمدة عشرة أيام في أجواء الفن الراقي حيث بدأت فعاليات المسابقة الدولية الـ11 لراقصي الباليه ومصمميه على الخشبة الجديدة لمسرح البولشوي.رفع مسرح البولشوي ستاره ليستقبل للمرة الـ11 المسابقة الدولية للباليه التي يتبارى فيها الراقصون ومصممو الباليه القادمون من مختلف أنحاء المعمورة. تجري هذه المسابقة كل أربع سنوات، على أن للفعالية الحالية خصوصيتها ، إذ مر 40 سنة على تأسيسها عام 1969، حيث وصل إلى موسكو فنانو الباليه من شتى الأقطار ليتنافسوا في مهاراتهم أمام عشاق هذا الفن الرفيع وهيئة التحكيم التي ترأستها في عامها الأول راقصة الباليه الشهيرة غالينا أولانوفا. ومنذ ذلك الحين يتولى رئاسة الهيئة مصمم الباليه الروسي البارز يوري غريغوروفيتش، مما جعل هذه المسابقة من أكثر المسابقات الفنية العالمية سمعة وسط الشباب الموهوبين.
تهدف مسابقة موسكو إلى مساعدة الفنانين الشباب في ترقية مستوى إبداعهم، وإلى تشجيع تبادل تجاربهم المهنية، ما يطور فن الباليه عمومًا. وأهم شيء هو أن المسابقة توفر للشباب الواعدين فرصة لإظهار مواهبهم، وتشكل مشاركتهم فيها نقطة انطلاق ممتازة في مشوارهم الإبداعي اللاحق. لقد اكتشفت هذه الفعالية الدولية أسماء جديدة كثيرة أصبحت فيما بعد نجوما لامعة في فن الباليه العالمي، ومن بينها ميخائيل باريشنيكوف وناديجدا بافلوفا وإيريك محمدوف وخوليو بوكا.
ومما يضفي على المسابقة جوا من الحماس والتفاعل لدى المشاركين هو أنهم يقدمون لوحاتهم على خشبة مسرح البولشوي المشهور في العاصمة الروسية.
من ميزة المسابقة الحالية أنها مكرسة للراقصة مارينا سيميونوفا التي تعتبر بحق أسطورة للباليه الروسي. لقد بثت هذه الراقصة والمعلمة البارزة التي احتفلت منذ أيام بعيد ميلادها الأول بعد المئة، روحا جديدة في الباليه الروسي الكلاسيكي، مؤكدة بأن الفن يتطور بغض النظر عن تغيرات العصر والتقلبات السياسية.
المزيد من التفاصيل في تقريرنا المصور