"الإنسان الذي عرف كل شيء" فيلم فلسفي بحبكة ممتعة
تبدأ اليوم صالات السينما الروسية بعرض فيلم "الانسان الذي عرف كل شيء" للمخرج المسرحي الشهير فلاديمير ميرزوييف. ويجمع هذا الفيلم بين الحبكة الممتعة والحديث الجاد عن مقومات الحياة.
تبدأ اليوم صالات السينما الروسية بعرض فيلم "الانسان الذي عرف كل شيء" للمخرج المسرحي الشهير فلاديمير ميرزوييف. ويجمع هذا الفيلم بين الحبكة الممتعة والحديث الجاد عن مقومات الحياة.في عصر المعلومات والسباق الحاد لامتلاكها باسرع وقت ممكن، لا يوجد سلاح اقوى واخطر من الانسان الذي يعرف كل شيء. هذا الانسان يوجد في الواقعة ويسكن في روسيا. وبسبب موهبته النادرة يصبح صيدا ثمينا يطارده كل من رجال العصابات والمخابرات الدولية.
ومخرج الفيلم فلاديمير ميرزوييف مشهور في الفن الروسي المعاصر باسلوب اخراجه المسرحي، الذي اثار الكثير من الضجة. أما فيلمه هذا فيشكل توازنا جيدا بين انواع السينما المختلفة.
وقال ميرزوييف: "تعجبني الحبكة الخيالية لانها تسمح حكاية القصة الممتعة وفي نفس الوقت الحديث عن المواضيع الخالدة أو ليس سخيفة على الاقل. انه مزج هام إذ أردنا جعل الفيلم الديمقراطي الذي يستجيب لمن يريد التسلية ولمن يفضل المعاني الوجدانية".
يحصل بطل الفيلم هو انسان عادي بسيط نتيجة محاولة الانتحار القاشلة على القدرات الخارقة إذ يصبح بإمكانه الاستجابة على أي سؤال مطروح بشكل واضح وحقيقي، كما يعرف بكل سهولة كيفية تدبير نصف مليون دولار، أو ماذا سيحدث بعد فترة مع رئيس المقاطعة المنتخب، أو ماذا تفعل زوجته المحببة، التي تركته من أجل الحياة الفاخرة. بعد تسليم السلطة الداخلية على الناس يدمج بطل الفيلم الى اللعبة الخطيرة مع اللذين يطاردونه، فيغدو يفكر بمصادر تصرفات بشرية، ليصل في النهاية الى نتيجة ان الشخص يجب ان يبدأ مكافحة الشر العالمي من نفسه.
المزيد من التفاصيل في تقريرنا المصور