الاحتفال بالذكرى الـ65 لإنزال قوات الحلفاء في منطقة الـنورماندي
انطلق في 6 يونيو/ حزيران بفرنسا الاحتفال بالذكرى الخامسة والستين لإنزال قوات الحلفاء في منطقة الـنورماندي خلال الحرب العالمية الثانية وذلك في مدينة كاين شمال غربي البلاد.
انطلق في 6 يونيو/ حزيران بفرنسا الاحتفال بالذكرى الخامسة والستين لإنزال قوات الحلفاء في منطقة الـنورماندي خلال الحرب العالمية الثانية وذلك في مدينة كان شمال غربي البلاد.
وشارك في الاحتفال كل من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ونظيره الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطاني غوردن براون.
وعبر أوباما في كلمة القاها امام المحاربين القدماء في مقبرة نورماندي عن اعتزازه بالتضحيات التي قدمها الجنود لتحويل دفة الحرب ضد النازيين، مستذكرا جده وعمه اللذين شاركا في الحرب. وكانت الحرب العالمية الثانية قد اودت بحياة اكثر من مئتي الف جندي من جيوش الحلفاء الغربيين.
وفي معرض تعليقه على ذكرى عملية إلانزال على شواطىء نورماندى خلال الحرب العالمية الثانية أبرز كبير الباحثين في المعهد الروسي للتاريخ العام أليكسي فيليتوف أهمية التعاون العسكرى بين موسكو وواشنطن ولندن في اثناء الحرب .
وقال: "فتح الجبهة الثانية ترافق مع ما كان يعرف بالقصف المكوكي ، عندما كانت المقاتلات والقاذفات الامريكية والبريطانية تنطلق من إيطاليا وتقوم بقصف منشآت نفطية في رومانيا وأهداف في هنغاريا قبل أن تهبط تلك الطائرات في أوكرانيا. وهذه العملية التي حملت اسم "فرينتيك" استمرت حتى خريف عام 1944.
وأشار فيليتوف فى الوقت ذاته إلى "أن مماطلة الولايات المتحدة وبريطانيا في فتح الجبهة الثانية وتأخر عملية الانزال في نورماندي أدتا إلى إطالة أمد الحرب العالمية الثانية وسقوط أعداد اضافية كبيرة من الضحايا في أوروبا. لقد كانت حربا شاملة. وكان يجب على الجميع تحمل أوزارها بشكل متساوي، ولكننا في الواقع قاتلنا لوحدنا في أشد الأوقات صعوبة. إنه لمن الصعب الحديث عن الدوافع وراء مماطلة الأمريكيين والبريطانيين في فتح الجبهة الثانية. ويعتبر بعض زملائي أن ذلك كان بسبب موقف البلدين المعادي للاتحاد السوفييتي ورغبتهما في عدم السماح لنا بدخول اوروبا، لكن الغريب هو أننا ،وبفضل تلك المماطلة، تمكنا من التوغل إلى عمق اوروبا".
يمكنكم الإطلاع على المزيد من التفاصيل حول انزال قوات التحالف الغربي في نورماندي عام 1944