مقتل 40 شخصا في انفجار بمسجد شمال غرب باكستان
ارتفع عدد ضحايا التفجير الذي استهدف مسجدا الجمعة 5 يونيو/ حزيران شمال غرب باكستان الى 40 شخصا ،بيد أن الصورة ماتزال غير واضحة بشأن عدد الجرحى وذلك حسبما أفادت وكالة رويترز للأنباء استنادا لمصادر حكومية.
ارتفع عدد ضحايا التفجير الذي استهدف مسجدا الجمعة 5 يونيو/ حزيران شمال غرب باكستان الى 40 شخصا بيد أن الصورة ماتزال غير واضحة بشأن عدد الجرحى وذلك حسبما أفادت وكالة رويترز للأنباء استنادا لمصادر حكومية.وأضافت المصادر أن القنبلة انفجرت أثناء اداء صلاة الجمعة في مسجد ببلدة هايا غاي في منطقة دير العليا على الحدود المضطربة بين باكستان وأفغانستان.. ولم تُعرف تفاصيل الحادث أو الجهة التي تقف وراءه.
وقال مندوب إدارة الاقليم عاطف الرحمن " قتل 40 شخصا ولكننا حتى الآن لم نصل لرقم دقيق بخصوص عدد الجرحى".
وفي حادث منفصل لقي اربعة جنود باكستانيين مصرعهم في تفجير تم التحكم فيه عن بعد في المنطقة القبلية جنوب وزيرستان معقل زعيم طالبان باكستان بيت الله محسود.
وتشهد باكستان هجمة شرسة من المتطرفين حيث اعترفت حركة طالبان بمسؤوليتها عن التفجير الانتحاري الذي وقع بمدينة لاهور وراح ضحيته قرابة 70 شخصا. وقالت الحركة أن الهجوم كان يأتي ردا على العملية العسكرية التي تشنها الحكومة ضد الحركة في اقليم سوات.
المبعوث الأمريكي الخاص يطالب بمساعدات ويحذر من مغبة أزمة النازحين
وفي باكستان أيضا ناشد المبعوث الأمريكي الخاص إلى كل من باكستان وأفغانستان ريتشارد هولبروك الاتحاد الأوروبي ومنظمة المؤتمر الإسلامي تقديم المزيد من المساعدات للنازحين بسبب العمليات العسكرية في وادي سوات شمال غرب باكستان.
جاء ذلك بعد جولة تفقدية قام بها هولبروك الذي يزور باكستان حاليا لمخيمات اللاجئين باقليم الحدود الشمالي الغربي.. إلى ذلك حذرت الأمم المتحدة من نفاذ الأغذية والأدوية الأساسية بحلول تموز / يوليو القادم ما لم يتم تقديم المزيد من المساعدات للاجئين.
وتطالب الأمم المتحدة بتخصيص مبلغ 543 مليون دولار لاحتواء الأزمة الإنسانية التي نجمت عن نزوح أكثر من مليوني شخص من منطقة وادي سوات والمناطق المجاورة لها، بسبب العمليات العسكرية التي يشنها الجيش ضد مسلحي طالبان.