قراءة سينمائية جديدة لرواية "أنا كارينينا" الخالدة
شهدت مدينة بطرسبرغ يوم 31 مايو/أيار حدثا سينمائيا انتظره المشاهدون الروس بفارغ الصبر، وهو العرض الأول للفيلم الجديد للمخرج الروسي المعروف سيرغي سولوفيوف اقتباساً من رواية "أنّا كارينينا" للكاتب الروسي العظيم ليون تولستوي.
شهدت مدينة بطرسبرغ يوم 31 مايو/أيار حدثا سينمائيا انتظره المشاهدون الروس بفارغ الصبر، وهو العرض الأول للفيلم الجديد للمخرج الروسي المعروف سيرغي سولوفيوف بناءً اقتباساً من رواية "أنّا كارينينا" للكاتب الروسي العظيم ليون تولستوي.لمدة يوم واحد تحول مسرح ميخايلوفسكي في بطرسبورغ إلى قاعة سينمائية أتاحت للجمهور الحاشد فرصة الغوص في أجواء القرن التاسع عشر. ولم يكن عرض الفيلم، حسب قول المخرج نفسه، هو نيل جوائز في مهرجانات سينمائية أو إدهاش المشاهدين بإبداعات فنية، وإنما سعى فيه سولوفيوف إلى أن يتحدث بلغة سينمائية عن رائعة من روائع التراث الأدبي الروسي، وذلك حفاظا على النص والروح الأصلييْن لرواية تولستوي.
وانعكست رؤية سولوفيوف لفيلمه قبل كل شيء في اختياره للممثلين. فاجتذبته تاتيانا دروبيتش ليس بموهبتها في مجال التمثيل فحسب، بل وبتشابهها الباطن والظاهر مع بطلة الرواية. كما شارك في الفيلم ألكسندر أبدولوف وأوليغ يانكوفسكي الممثلان الكبيران اللذان رحلا عنا منذ وقت غير بعيد، فأصبح فيلم "أنّا كارينينا" من آخر أعمالهما في مجال السينما.
وقد أضفى يانكوفسكي لونا جديدا على أداء دور كارينين، قرين البطلة، وحوّله إلى شخصية مأساوية تثير تعاطفًا وشفقة لدى المشاهدين. فبات الجمهور لا يرى فيه رجلا قاسيا بارد المشاعر، بل زوجا طيب القلب يتألم ويعاني من تفكك العلاقات داخل العائلة.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور