قمة رابطة آسيان تعقد في كوريا الجنوبية في ظل توترات مع جارتها الشمالية
تعقد يوم الأثنين 1 يونيو/ حزيران قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" في كوريا الجنوبية في ظل تصاعد التوتر مع جارتها الشمالية على خلفية تجاربها النووية والصاروخية.من جهة أخرى سيقدم الرئيس الامريكي باراك أوباما في لقائه مع نظيره الكوري الجنوبي لي ميونغ باك في 16 يونيو/ حزيران ضمانات خطّية للمظلة النووية لكوريا الجنوبية.
تعقد يوم الأثنين 1 يونيو/ حزيران قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" في كوريا الجنوبية في ظل تصاعد التوتر مع جارتها الشمالية على خلفية تجاربها النووية والصاروخية.إلى ذلك قالت مصادر في سيـؤل إن الرئيس الامريكي باراك أوباما سيقدم لنظيره الكوري الجنوبي لي ميونغ باك في القمة المرتقبة بينهما في 16 يونيو/ حزيران ضمانات خطية للمظلة النووية لكوريا الجنوبية.
وعلى الرغم من أن هذه القمة تحمل طابعا اقتصاديا، إلا أن التوتر الناجم عن التجربة النويية لكوريا الشمالية سيكون الضيف الأكبر على طاولة قمة آسيان، التي تنعقد في جزيرة جيجو الكورية الجنوبية.
وتلتئم القمة مع تشديد السلطات الكورية الإجراءات الأمنية في الجزيرة ونشرها لمنظومة صواريخ متنقلة.
من جهته أفاد لي دونغ خوان المتحدث باسم الكوري الجنوبي قائلا: " أن قادة البلدين في كوريا الجنوبية وتايلند أظهرا دعمهما الرسمي لمبدأ نزع السلاح النووي. وقالا ان هذه المسألة يجب ان تُحل عن طريق الحوار، وحثا كوريا الشمالية على العودة الى المحادثات السداسية".
من جهة أخرى فان الهدوءفي الجزيرة الكورية الجنوبية يون بيونغ هو السائد هناك، على الرغم التعزيزات التي شهدتها الجزيرة منذ اعلان حالة التأهب على الحدود بين الكوريتين. فمشهد السفن وهي تمخر عباب البحر الاصفر للوهلة الاولى يدل على أن الوضع مستتب. ولكن الانخفاض الحاد في عدد الزوارق الصينية ومشاهد التعزيزات العسكرية التي دفعت بها سيؤل الى الحدود. وهو ما أثار الرعب في قلوب قاطني هذه الجزيرة، الذين يرون في هذه التحركات وكأن طبول الحرب بدأت تقرع.
ويبدو ان تهديدات واشنطن بانها لن تقبل كوريا الشمالية كدولة نووية أخذت بعدا عسكريا مع ارسالها لمقاتلات وتعزيزات الى جزيرة اوكيناوا اليابانية، وذلك في خطوة يرى فيها المراقبون استعراضا للقوة.