الغاء نزال العملاق فالويف مع تشاغاييف بسبب مرض الأخير

أعلن اتحاد الملاكمة الفنلندي إلغاء النزال المرتقب بين بطلي العالم بالملاكمة في الوزن الثقيل الروسي نيكولاي فالويف والأوزبكي روسلان تشاغايف لتحديد البطل المطلق حسب تصنيف جمعية الملاكمة العالمية الذي كان من المقرر إقامته في 30 مايو/أيار في العاصمة الفنلندية هلسنكي.

أعلن اتحاد الملاكمة الفنلندي إلغاء النزال المرتقب بين بطلي العالم بالملاكمة في الوزن الثقيل الروسي نيكولاي فالويف والأوزبكي روسلان تشاغايف لتحديد البطل المطلق حسب تصنيف جمعية الملاكمة العالمية الذي كان من المقرر إقامته في 30 مايو/أيار في العاصمة الفنلندية هلسنكي.
ويعود سبب الغاء النزال الى تأزم مرض التهاب الكبد لدى الملاكم الأوزبكي تشاغاييف. وقد رأى منظمو النزال أنه في هذه الحالة  ليس بامكانهم ضمان صحة العملاق الروسي، لذا يتعين عليهم الغاء النزال وفقاً لطلب وزارة الصحة الفنلندية. وهي المرة الثانية التي يتم فيها الغاء المواجهة بين البطلين بسبب إصابة تشاغاييف. وكان الملاكمان قد التقيا عام 2007 وفاز آنذاك تشاغاييف بالنقاط وجرد فالوييف من لقبه، وبعد ذلك كان من المقرر أن يلتقيا في عالم 2008 ولكن تشاغايف لم يتمكن من النزال بسبب الإصابة لذا احتفظ بلقب بطل العالم على أن يلتقي مع البطل. وبالمقابل أبى فاولويف إلا أن يعيد اللقب إلى خزائنه ليفوز على كل من الكندي بيرجيرون والبيلاروسي ليخوفيتش والأمريكيين رويس وهوليفيلد، وأعد العدة للثأر من تشاغاييف لخسارته الوحيدة في حياته، استعد جيداً لهذا النزال وانتظره طويلاً.
وقد خاض فالويف 51 نزالاً فاز في 49 منها 34 بالضربة القاضية بينما انتهى واحد بالتعادل.
ولد نيكولاي فالويف، الذي يعد واحداً من أبرز الملاكمين في العالم ولعل بنيته الضخمة زادت من شهرته، في 21 من أغسطس/آب عام 1973 في مدينة سانت بطرسبورغ في عائلة روسية تترية. كانت بداية حياته الرياضية مع ألعاب القوى، حيث أنهى الأكاديمية الرياضية بلقب الاستحقاق في رمي القرص. انتقل بعدها لممارسة الملاكمة عام 1993 ودخل عالم الإحتراف ليحصد العديد من الألقاب. أصبح فالوييف بطلا للعالم حسب تصنيف جمعية الملاكمة الآسيوية وبطل روسيا المطلق عام 1999 ليفوز في 45 مواجهة تخللها تعادل واحد قبل خسارته أمام تشاغايف عام 2007. وتكريما لهذا البطل أقيمت في مدينة تشيليابينسك بطولة بالملاكمة على كأس نيكولاي فالويف، وقام الملاكم بإصدار كتاب عنوانه" جولاتي الإثنتا عشرة".