الصناعات الروسية التقليدية تتألق بمهرجان للحرف الشعبية
أقيم في قلب العاصمة موسكو بجوار الساحة الحمراء الشهيرة مهرجان خصص للصناعات الحرفية التقليديةالروسية .فقد جمع المهرجان الذي اقيم في الهواء الطلق فنانين وحرفيين من مختلف أصقاع روسيا ليعرضوا أعمالهم ويحكوا لنا شيئا عن تاريخ هذه الفنون.
أقيم في قلب العاصمة موسكو بجوار الساحة الحمراء الشهيرة مهرجان خصص لتسليط الضوء على الصناعات الحرفية التقليدية الروسية.فقد جمع المهرجان تاذي اقيم في الهواء الطلق فنانين وحرفيين من مختلف أصقاع روسيا ليعرضوا أعمالهم ويحكوا لنا شيئا عن تاريخ هذه الفنون.
جاء الحرفيون من سيبيريا بمصنوعات من لحاء شجر البتولا. علب للزينة وسلال وأوان لحفظ الملح والطحين. ويبدو من المدهش اليوم أن لحاء الشجر كان يستخدم لحفظ اللبن والعسل والمواد السائلة الأخرى .
تتوجه انظار السياح الى لعبة الماتريوشكا كتذكار عن روسيا . وقد تألقت بين معروضات المهرجان، ورغم أن تاريخ صناعة هذه الدمية يعود بجذوره إلى اليابان وأول دمية روسية تم صنعها في القرن الـ19، إلا أنها باتت جزءا لا يتجزأ من تشكيلة المصنوعات الفنية الروسية التقليدية.
ويمكن للمشاهد ان يرى في المعرض اعمالا تمثل الحفر على الخشب بهيئة آلة تشبه الصفارة أو المزمار، تستخدم للزينة وكلعبة للاطفال، ولكنها تعود إلى عصر كانت فيه جزءا من طقوس وثنية لاسترضاء الآلهة.
نادرا ما يغادر السائح موسكو دون ان يحمل معه هذه المصنوعات البسيطة المفعمة بالحب والبهجة.
المزيد من التفاصيل في تقريرنا المصور