ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة يصيغون شهاداتهم الحية في "مسرح الحقيقة"
يلجأ أطفال غزة، في ظروف معاناة الوحدة والألم والضياع، الى المسرح لتوجيه نداء الى المجتمع الدولي لمحاكمة من ارتكب جرائم بحقهم.
يلجأ أطفال غزة، في ظروف معاناة الوحدة والألم والضياع، الى المسرح لتوجيه نداء الى المجتمع الدولي لمحاكمة من ارتكب جرائم بحقهم.
وتجمع الفتيات اللواتي يشاركن في العرض المسرحي، مأساة واحدة، حيث عشن جميعهن أسوأ أيام عمرهن في الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، وفقدن عائلاتهن بسبب القصف الإسرائيلي.
وتسعى هؤلاء الفتيات من خلال مسرحيتهن غير التقليدية، التي تعتبر شهادة حية لقصتهن خلال الحرب، إلى رؤية المسؤولين عن معاناتهن جالسين في قفص الإتهام.
ويمكن أن نسمي هذا النوع من العروض "مسرح الحقيقة" لأنه يعيد صياغة رواية الضحايا لحقائق على أرض الواقع. خاصة وان المسرحية لم يكتبها مؤلف، ولم يؤدها ممثلون، بل كانت شهادة حقيقية على الحرب من ضحاياها الأطفال، الذين فقدوا جزءا كبيرا من حياتهم وأحلامهم.
المزيد من التفاصيل في تقريرنا المصور