ليبرمان: اسرائيل لن تحضر مؤتمر موسكو للسلام في حال مشاركة حماس فيه
أعلن وزير الخارجية الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان أن بلاده لن تحضر مؤتمر السلام في الشرق الأوسط المزمع عقده بموسكو في حال مشاركة حركة حماس فيه. وكان ليبرمان قد أعلن اعتزامه طرح قانون يفرض من خلاله قسم الولاء لإسرائيل كدولة يهودية كأساس للمواطنة.
أعلن وزير الخارجية الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان أن بلاده لن تحضر مؤتمر السلام في الشرق الأوسط المزمع عقده بموسكو قبل نهاية العام الجاري، في حال مشاركة حركة المقاومة الاسلامية (حماس) فيه بشكل مباشر أو غير مباشر.
وقال ليبرمان في معرض تعليقه على تصريحات نظيره الروسي سيرغي لافروف حول امكانية مشاركة حماس في مؤتمر موسكو: "لسنا مستعدون للجلوس الى طاولة واحدة مع الارهابيين. وإذا كانت هناك نية أو رغبة لدعوتهم، فنحن لن نحضر المؤتمر بدون شك".
وفي الوقت نفسه أكد وزير الخارجية استعداد اسرائيل مبدئيا للمشاركة في المؤتمر. وتجدر الإشارة الى أن ليبرمان سيتوجه الى روسيا الاسبوع المقبل ليبحث، مع القيادة الروسية، حسب قوله، علاقات موسكو مع حركتي حماس وحزب الله.
ليبرمان يقترح فرض قسم ولاء للدولة اليهودية
وسبق أن أعلن وزير الخارجية الاسرائيلي اعتزامه طرح قانون يفرض من خلاله قسم الولاء لإسرائيل كدولة يهودية كأساس للمواطنة، القانون أثار موجة عارمة من الانتقادات كونها تقيد حقوق المواطنين العرب داخل الخط الاخضر.
وقال متحدث باسم حزب "إسرائيل بيتنا" يوم الإثنين، إن الحزب سيسعى إلى الحصول على موافقة الحكومة على مشروع القانون قبل عرضه على البرلمان حيث يجب طرحه للاقتراع ثلاث مرات، وإخضاعه لمراجعة إحدى اللجان قبل بدء سريان مفعوله.
عضو في الكنيست الإسرائيلي: ليبرمان هو المهاجر والفلسطينيون هم أهل البلاد
وحول هذا الموضوع أجرت قناة "روسيا اليوم" اتصالا مع جمال زحالقة العضو العربي في الكنيست الإسرائيلي، قال فيه ان هذا القانون يعد بمثابة اعلان الحرب على الفلسطينيين داخل إسرائيل، مضيفا انه لا يوجد في العالم قانون يطالب المواطنين باعلان ولائهم للدولة، خاصة وان المواطن المطالب بهذا الإعلان من أهل البلاد الأصليين.
وأضاف زحالقة بانه يوجد في بعض الدول قانون مماثل يتعلق بالمهاجرين الجدد. وليبرمان هو المهاجر والفلسطينيون هم أهل البلاد.
وأفاد العضو في الكنيست بان إسرائيل تعتبر ان فلسطيني الداخل يشكلون خطرا استراتيجيا على دولة إسرائيل، وذلك بسبب مطالبتهم بديمقراطية حقيقية ودولة لكل المواطنين ورفضهم للدولة اليهودية.
ويرى زحالقة ان هذا الإقتراح يأتي من خشية إسرائيل من ان تتحول إلى دولة ثنائية القومية.