لافروف: ينبغي استئناف العملية السلمية في الشرق الاوسط من توحيد كافة الفصائل الفلسطينية على قاعدة منظمة التحرير الفلسطينية
اعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في كلمة القاها خلال الدورة الـ36 لمجلس وزراء خارجية الدول الاعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي بدمشق يوم 23 مايو/ايار ان استئناف العملية السلمية في الشرق الاوسط " ينبغي ان يبدأ من توحيد كافة الفصائل الفلسطينية على قاعدة منظمة التحرير الفلسطينية".
اعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في كلمة القاها خلال الدورة الـ36 لمجلس وزراء خارجية الدول الاعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي بدمشق يوم 23 مايو/ايار ان استئناف العملية السلمية في الشرق الاوسط " ينبغي ان يبدأ من توحيد كافة الفصائل الفلسطينية على قاعدة منظمة التحرير الفلسطينية".
واضاف لافروف قائلا " ان عقد مؤتمر موسكو الخاص بالشرق الاوسط الذي ايدته جميع الاطراف الدولية ينبغي ان يصبح الخطوة التالية على طريق استئناف العملية السياسية في المنطقة. وان موقف روسيا المبدئي يتجلى في ضمان الطابع الشامل لعملية التسوية على كافة المسارات - الفلسطيني والسوري والبناني".
لافروف: روسيا تبذل كافة الجهود لتجاوز مرحلة التوقف الخطرة التي تمر بها عملية المفاوضات في الشرق الأوسط
وقال لافروف ان روسيا تبذل كل ما في وسعها لتذليل الانقطاع الخطير الذي طال أمده في عملية المفاوضات بالشرق الاوسط. واشار وزير الخارجية الروسي الى ان "هذه المنطقة تشهد من جديد مرحلة صعبة وحرجة. فالانقطاع الطويل ينبغي ان ينتهي. ولتحقيق ذلك تتجه جهود روسيا ضمن اطار "الرباعي" والتي تسير في اتصال وثيق مع اطراف النزاع ومع جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي". وذكر لافروف ايضا ان روسيا قامت يوم 11 مايو/ايار الحالي في اطار هذه الجهود بتنظيم جلسة مجلس الامن الدولي الذي دعا بوضوح تام الى المراعاة الصارمة والدقيقة بالالتزامات التي اخذتها الاطراف على عاتقها في ميدان الامن والتخلي عن اية اعمال احادية الجانب محددة للوضع القانوني النهائي. فان ضمان حركة تنقل السكان اللفلسطينيين في الضفة الغربية وفك الحصار عن قطاع غزة يعتبر هنا مهمة أولوية. وهذا يشمل ايضا ضرورة وقف الاستيطان.
روسيا والملف النووي الايراني
واكد لافروف ان روسيا تسعي لتسوية قضية الملف النووي الايراني بالوسائل السياسية الدبلوماسية حصرا، وذلك مع الاخذ بعين الاعتبار كافة الامور والجوانب، بما في ذلك الحقوق الشرعية لايران وكافة بلدان المنطقة في مجال الامن والتطور الاقتصادي. واشار لافروف ايضا الى ان المقترحات الروسية الخاصة بـ"انشاء منظومة امن في منطقة الخليج العربي معروفة جيدا".
لافروف: روسيا تدعو الى توطيد سيادة العراق
واستطرد لافروف قائلا ان روسيا تسعي بثبات الى تسوية الاوضاع النزاعية في الشرقين الادنى والاوسط وهي تدعو الى توطيد سيادة العراق بحيث يقرر شعبه مصيره بنفسه. وقال الوزير الروسي "اننا ندعم الخطوات التي تتخذها الحكومة العراقية لبلوغ المصالحة الوطنية على اساس الحوار الشامل بمشاركة ممثلي القوى السياسية الاساسية وطوائف وقوميات البلد".
كما أكد لافروف عزم موسكو توسيع التعاون مع العالم الإسلامي على جميع الجهات، وقال أن روسيا والعالم الإسلامي يعتبران حليفين في مكافحة الإرهاب الدولي والتطرف.
