أقوال الصحف الروسية ليوم 22 مايو/أيار

انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/29599/

تلقي صحيفة "روسيسكايا غازيتا" الضوء على قمة روسيا-الاتحاد الأوروبي، التي بدأت اعمالَها أمس في مدينة خاباروفسك الروسية. وستبحث سبلَ تجاوزِ الأزمة المالية، بصفتها أهمَ قضيةٍ على جدولِ أعمال القمة. وتنقل الصحيفةُ عن مساعدِ الرئيس الروسي "سيرغي بريخودكو" قوله إن الوفدَ الروسي مستعدٌ لكل التطورات، التي قد تطرأُ خلالَ المناقشات. ومن المتوقع، أن تعودَ قيادةُ الاتحاد الأوروبي إلى الحديثِ عن ضرورةِ الامتناع عن الأساليب الوقائية في الاقتصاد، وأن تُذََّكر موسكو بأنها رفعت الضرائبَ على الخشب المصدر وعلى السيارات المستوردة إلى روسيا. وأكد ممثل الكرملن على الموقف الروسي والذي يتمثل باستعدادِ بلادهِ للحديث عن ذلك، ولكن بشكلٍ يربط الإجراءاتِ الروسية مع إجراءاتٍ مماثلة قام بها الاتحادُ الأوروبي تُجاه روسيا. إذ أن الدعمَ المقدم لقطاعِ الزراعة الأوروبي، على سبيل المثال، يحد من وصولِ المنتجاتِ الزراعية الروسية إلى السوقِ الأوروبية. وتبرز الصحيفةُ أنه سيتم مناقشةُ مسألةِ أمنِ أوروبا في مجالِ الطاقة، ومناقشة الاقتراحِ الروسي بخصوص إيجادِ قاعدةٍ جديدةٍ للتعاون العالمي في مجالِ الطاقةِ على أساس عقدِ الاتفاقيات. كما أن القمةَ ستبحث في العَلاقاتِ الروسية الأوروبية عامةً وفي مدى تطورِها. بالإضافةِ إلى ذلك، سيتم النظر في مسألةِ تكوينِ هيكلٍ جديد للأمن الأوروبي. وهنا سوف تُـذّكر روسيا بالمبادرة التي طرحتها حول توقيع اتفاقية شاملة للأمن الأوروبي. وتشير الصحيفة في الختام، إلى أن الرئيسَ دميتري مدفيديف قرر، قبلَ التوجهِ إلى القمةِ، القيامَ بجولةٍ في مدينة خـاباروفسك للتعرف على مدى التطورِ الذي تشهده.

وتبرز صحيفةُ "موسكوفسكي كومسوموليتس"  ان الدولةَ الروسية سـتُلقي على عاتقِ قطاعِ الاعمال، مسؤولياتٍ اجتماعيةً جديدة، تتضمن توفيرَ العملِ لخريجي المعاهدِ العليا والجامعات. وجاء ذلك في كلمةِ الرئيس دميتري مدفيديف، التي ألقاها أمس أمامَ طلبةِ المعهد التكنولوجي في مدينة خـاباروفسك، وهدد الرئيسُ أربابَ العمل بالقيامِ بإجراءاتٍ طوعيةٍ قسرية، على حدِ تعبيره، لدفعهِم إلى توظيفِ نحوِ  150 ألفا خريجٍ جديد، مشيرا إلى أن ذلك العددَ كبير جدا. واقترح مدفيديف وسائلَ لإعادةِ الحياة إلى سوق العمل. وتشير الصحيفةُ إلى أن الخبراءَ يحذرون من أن الضغوطَ الإداريةَ لن تكونَ فعالةً في ظروفِ الأزمةِ المالية، لأن ذلك سيكبحُ جماحَ السوق، في الوقت الذي تحاول فيه الشركاتُ إبقاءَ العددِ الأمثل من الموظفين، سعيا منها لرفعِ الإنتاجية. وجاء في المقالة أن ما بين 100 إلى 150 ألفا خريجٍ سيواجهون، هذا العام، مشاكلَ في إيجادِ وظائف. وبحسب توقعاتِ وزارة التعليم والعلوم، فإن 11% من الـخريجين الجدد هذا العام، قد ينـضمون إلى صفوفِ العاطلين عن العمل.

صحيفةُ "إزفيستيا" تستعرض ما جاء في تقريرٍ نشر أمس الخميس، بعنوان "الفساد والمعارضة غيرُ النظامية"، يوضح أن الفسادَ في روسيا يعيق ظهورَ معارضةٍ طبيعية. وقد أعد هذا التقرير صُندوق الأبحاثِ في قضايا الديموقراطية. وانطلق معدّوه من حقيقةِ أن الفسادَ لا يعني فقط، شراءَ ذممِ الموظفين الحكوميين. وبعد تحليلٍ معمق، لحقائقَ نُشرت في وسائل الإعلام، على مدى السنواتِ الأخيرة، ونتيجةً لمقابلاتٍ أجريت مع سياسيين مهمشين، تَوصّل معدو التقرير إلى أن الفسادَ تغلغل، في الواقع، في جميـعِ مؤسساتِ المعارضة غيرِ النظامية. وتورد الصحيفة، بهذا الشأن، ما قاله مديرُ صُندوق الأبحاث في قضايا الديموقراطية "مكسيم غريغوريف"، من أن التقريرَ مليءٌ بالأمثلةِ على الفساد، فهو يتحدث عن محاولةِ رئيس الوزراء الأسبق "ميخائيل كاسيانوف" شراءَ الحزبِ الديموقراطي، وعن المحاولاتِ الخارجيةِ لشراء ذمم المعارضين الروس، وتمويلِها من قبل الملياردير "بوريس بيريـزوفسكي"،
ومن قبله "ميخائيل خـدركـوفسكي"، الذي يمضي، في الوقت الراهن، عقوبةً بالسَجن لضلوعهِ في قضايا فساد، و"ليونيد نيفـزلين"، الذي فر إلى إسرائيلَ هاربا من العدالة. ويضيف غريغوريف أن التقريرَ يتحدث أيضا عن قضايا الفساد، التي رافقت نشاط "بوريس نيمـتسوف" عندما شَغل منصبَ نائبِ رئيس الوزراء. وتنقل الصحيفة عن خبراءَ اعتقادهم، بأنه ليس هناك ما يمنع من توجيهِ تهمٍ جنائيةٍ إلى الأشخاص، الذين وردت أسماؤهم في التقرير، لكن ذلك لا يحدث لسبب ما. ومن المحتمل، أن السلطات تخشى من أن تُـتهمَ بملاحقةِ المعارضة، أو أن الفساد قد تغلغل داخل أجهزة الأمن. وتنتهي الصحيفة إلى أن الشعبَ لا يعي، بشكلٍ كامل، مخاطرَ الفساد السياسي، ذلك أنه إذا باع أحدهُم قرارا سياسيا مقابل المال، فإنه قد يبيـع جميعُ البلاد أيضا مقابل المال.

وتسلط الضوءَ صحيفةُ "نيزافيسيمايا غازيتا" على معلوماتٍ تناقلتها وسائلُ الإعلام الأمريكية، تفيد بأن القيادةَ الأفغانية، ربما، تَجري، عبرَ وسطاء، مفاوضاتٍ مع زعيمِ حركة طالبان "الملا عمر"،  ومع رئيسِ الحزب الإسلامي "قلب الدين حكمتيار".. وتنقل الصحيفةُ عن بعضِ الوسطاء، ومن بينِهم سفيرُ طالبان السابق لدى إسلام آباد "عبد السلام ضعيف"، قولهم إن المفاوضاتِ مع الحركةِ ومع حكمتيار تَجري منذ فترةٍ طويلة، ولكنها نشطت بعد وصولِ باراك أوباما إلى البيت الأبيض، وقد بدأ المتمردون بطرحِ مطالبَ محددة. ويطالب هؤلاء، على وجه الخصوص، بوقف جميعِ العمليات العسكرية، التي تقومُ بها القواتُ الأمريكية
وقواتُ حِلفِ الناتو وتراجعهِا إلى قواعدِها. ومن ثّم أن تغادرَ تلك القوات أفغانستان في غضون ثمانيةَ عشرَ شهرا، لفتح الطريق أمامَ قواتِ حفظ سلام من الدولِ الإسلامية. وتضيف المصادر أن حركةَ طالبان مصرة على تكوينِ حكومةٍ انتقالية تحكم البلاد، وصولا إلى انتخاباتٍ عامة. وتحاول طالبان أيضا وضعَ حدٍ للغارات الأمريكية، التي تنفذُها طائرات دون طيار في مناطقِ القبائلِ غرب باكستان. كما تطالب بإطلاق سراح عددٍ من أسرى الحركة. وتبرز الصحيفة أن هذه المفاوضات لم تنـجح بعد، ذلك أن واشنطن لا تـوافق على شرطِ  طالبان الأساسي، المتمثل في وضعِ جدولٍ زمني لانسحاب قوات الناتو من أفغانستان. بل على العكس، فإن إدارة َالرئيسِ أوباما سترسل إلى هناك عشرين ألفا جنديٍ إضافيٍ، ليساعدوا في توجيهِ ضربةٍ قوية لطالبان. كما أن الإدارةَ الأمريكية ترفض رسمياً الحوارَ مع الحركة قبل أن تُسلمَ سلاحُـها.

وتناول صحيفة "فريميا نوفوستيي" الدورةَ السادسة والثلاثين لمجلسِ وزراء خارجيةِ منظمة المؤتمر الاسلامي، الذي سيلتئم في دمشقَ غدا. وجاء في المقالة ان سوريا ستستعرض، خلالَ الإجتماع، مساعيها للتوصل إلى سلام في الشرق الأوسط، وستؤكد على أن التسويةَ السلمية ينبغي أن تكونَ عادلةً وشاملةً. ما يعني أنه ينبغي على إسرائيلَ حل القضايا الشائكةِ مع جاراتِها. وسيبحث الوزراءُ المبادرةَ العربية، التي طرحها العرب في قمةِ بيروت عامَ 2002، والتي تتضمن تطبيعَ العَلاقاتِ بين تل أبيبَ والدولِ العربية. وتعتبر موسكو أن هذه المبادرةَ جديرةٌ بالاهتمام. وتبرز الصحيفةُ أن وزيرَ الخارجية الروسي "سيرغي لافروف سيشارك في اجتماعِ دمشق، وتحديدا في الفعالياتِ التي يسمح فيها لوفود الدولِ المراقبةِ المشاركةَ فيها. يذكر ان روسيا حصلت على صفةِ مراقبٍ في منظمةِ المؤتمر الإسلامي عام 2005 في الدورةِ الثانية والثلاثين للمجلس في اليمن. وجاء ذلك بعد عامين من كلمةِ الرئيس الروسي آنذاك "فلاديمير بوتين"، أثناء زيارتهِ إلى ماليزيا، عندما تحدث عن إمكانية انضمامِ روسيا إلى منظمة المؤتمر الإسلامي، بصفةِ مراقبٍ في المرحلة الأولى. ويعيش في روسيا ما يقارب العشرين مليون مسلم، من أصل 142 مليون نسمة هم عدد السكان.

ونشرت صحيفةِ "روسيسكايا غازيتا"، مقالةٍ تسلط الضوءَ على معرضِ "هيلي راشا- 2009 " للمروحيات في موسكو، حيث تَعرِض أكبر الشركات العالمية منتجاتِها، وتشارك في المعرض 144 شركة.  وجاء في المقالة أنه سيتم اليوم الإعلان عن البَدءِ في مشروع مروحيةٍ روسيةٍ عالية السرعة وسيتم عرض مجسمٍ لهذه المروحية المثيرة. يذكر ان الأمريكيين يجرون تَجارِبَ على مروحيةِ "سيـكورسكي إكـس 2"، التي تتسع لطيارين،وتستطيع التحليقَ بسرعةٍ تصل إلى أكثرَ من 400 كيلومترٍ في الساعة. ويشير الكاتبُ إلى أن مشروعَ المروحية الروسية أكثرَ طموحاً من غيره،فمروحية "كا- 92 " تستطيع حملَ ثلاثين راكبا لمسافةٍ تصل إلى1500 كيلومترٍ وبسرعةٍ تصل إلى 450 كيلومتر في الساعة. وإذا ما تم فعلا بناءُ مروحية من هذا القبيل فإن قطاعَ النقلِ وخصوصا إلى المناطق الوعرة سيشهد ثورةً كبرى. وتوضح الصحيفة أن العملَ على المشروعِ سيستغرق ثمانيةَ أعوام، وإذا ما تم تمويله بشكلٍ مناسب فقد ينتهي في غضون خمسةِ اعوام.. وتنوه الصحيفة إلى أن الامريكيين لا يتوقعون البدءَ بانتاجِ مروحيتهِم قبل عام 2012. وتنتهي الصحيفة إلى أن ظهورَ مروحياتٍ قادرةٍ على التحليقِ بسرعة الطائرة والهبوط على مِسَاحاتٍ ضيقة سيعطي إمكانيةً للقيام بأكثرِ عملياتِ النقل صعوبةً وعلى مستوىً عال.

أقوال الصحف الروسية حول الاحداث الاقتصادية العالمية والمحلية

وتحت عنوان "حان الوقت للبيع" كتبت  صحيفة "فيدوموستي"  أن مصرف " فنيش اكونوم بنك " الروسي يعتزم بيع الاسهم الروسية التي كان قد اشتراها في أوج الازمة المالية من اموال صندوق الرفاه الوطني. واشارت الصحيفة إلى أن وزارة المالية الروسية تريد بهذه الخطوة توسيع حقيبة الصندوق بشرائها اسهم الشركات الاجنبية.

وتحت عنوان "ام تي اس تقاسمت الارباح "  كشفت صحيفة "كوميرسانت"   أن مجلس مدراء شركة "ام تي اس" الروسية للهواتف النقالة قررت تخصيص مليار و150 مليون دولار للمساهمين اي ما يعادل 60% من ارباحها للعام 2008. ولفتت "كوميرسانت" إلى ان تخصيص مبلغ كهذا لن يؤثر على الوضع المالي للشركة مشيرة إلى ان "ام تي اس" كانت تملك نحو مليار دولار نقدا في ميزانيتها لنهاية العام الماضي.

وتحت عنوان "ألمانيا في القاع" كتبت صحيفة "ار بي كا ديلي"     أنه رغم البوادر الاولى  لانتعاش الانتاج الصناعي الالماني إلا ان وزارة المالية والمصرف المركزي الالمانين يستبعدان ارتفاع النمو الاقتصادي في الوقت القريب مشيرين إلى ان حزمة الاجراءات المتخذة سيبدأ مفعولها لاحقا ولهذا سيتم  اجراء تعديل آخر للميزانية الالمانية لعام 2009 .


موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا