تحضيرات أمنية لحماية الانتخابات البرلمانية في لبنان
وضع مجلس الأمن المركزي اللبناني خطة لضمان الحماية الأمنية لمراكز الاقتراع منذ ما قبل الانتخابات البرلمانية، التي ستجري في السابع من يونيو/حزيران المقبل، ومواكبتها الى مراكز الفرز في الأقضية بمشاركة ثلاثين ألف ضابط لبناني. مراسلتنا كارولين بعيني وافاتنا بالتحضيرات الأمنية في لبنان.
وضع مجلس الأمن المركزي اللبناني خطة لضمان الحماية الأمنية لمراكز الاقتراع منذ ما قبل الانتخابات البرلمانية، التي ستجري في السابع من يونيو/حزيران المقبل، ومواكبتها الى مراكز الفرز في الأقضية بمشاركة ثلاثين ألف ضابط لبناني. مراسلتنا كارولين بعيني وافاتنا بالتحضيرات الأمنية في لبنان.
وقد بدا الحرص على أن تجري الانتخابات في أجواء هادئة بعيداً عن أي محاولات للتأثير على الناخبين عبر إغداق المال الانتخابي أو إثارة النعرات المذهبية أو الترهيب المادي والمعنوي، بدا الشغل الشاغل لمجلس الأمن المركزي اللبناني الذي وضع خطة أمنية مدروسة لمواكبة الانتخابات ترتكز على تأمين الحماية الأمنية لمراكز وأقلام الاقتراع منذ ما قبل العملية الانتخابية، فيما واصلت
وقد باشرت وزارة الداخلية بتنفيذ خطة أمنية مشددة لضبط الأوضاع على الأراضي اللبنانية كافة، حيث بلغ عدد العسكريين والأمنيين المشاركين فيها حوالي 30 ألف ضابط وعنصر، فيما عمدت القوى الأمنية إلى تكثيف دورياتها وحواجزها في كل المناطق منعاً لحصول أية تجاوزات.
وعلى غرار ما جرى في الانتخابات النيابية الماضية تتولى القوى الامنية اضافة الى تأمين السير وتسهيل انتقال المواطنين، المحافظة على أمن الاقلام والمراكز خلال العملية الانتخابية، ومن ثم مواكبتها عند الانتهاء الى مراكز الفرز في الاقضية.
ويذكر ان حوالي ثلاثة ملايين ومئتين وخمسين ألف ناخبً مدعوّن للاقتراع في 26 دائرة انتخابية لكن الأنظار ستتركز على 9 دوائر انتخابية ذات الاكثرية المسيحية، والتي من المتوقع أن تشهد تشنجات، مما يستدعي جهوزية امنية تامة.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور.
