أمن الطاقة في أوروبا والدور الروسي - محط اهتمام حوار الطاقة الروسي الأوروبي ببرلين
تعقد في العاصمة الالمانية برلين في 19 مايو/أيار اجتماعات حوار الطاقة الروسي الأوروبي الرابع وذلك لصياغة وثيقة بشأن التعاون في مجال أمن وتوريدات الطاقة إضافة إلى دور روسيا في إنشاء ممرات جديدة لتنويع خطوط نقل مصادر الطاقة.
تعقد في العاصمة الالمانية برلين في 19 مايو/أيار اجتماعات حوار الطاقة الروسي الأوروبي الرابع وذلك لصياغة وثيقة بشأن التعاون في مجال أمن وتوريدات الطاقة إضافة إلى دور روسيا في إنشاء ممرات جديدة لتنويع خطوط نقل مصادر الطاقة.
التعاون الدولي في سبيل ضمان أمن الطاقة وتوريداتها ، وإنشاء روسيا في ممرات جديدة لنقل الغاز والعلاقة مع الشركاء من آسيا، ومشروع السيل الجنوبي تلك هي المواضيع الرئيسة التي سيتناولها المشاركون في المؤتمر الدولي الرابع لحوار الطاقة بين روسيا والاتحاد الأوروبي في برلين.
ويرى المسؤولون الروس ضرورة تنويع خطوط نقل الغاز لزيادة كميات التصدير وتقليل الاعتماد على بلدان الترانزيت تفاديا للاحتكار مؤكدين على علاقات المنفعة المتبادلة مع الأوروبيين.
ويلاحظ المراقبون أنه ليس هناك من مدعاة للتخوف والحديث عن احتكار روسي حيث لا يتجاوز حجم إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا ربع استهلاك الأخيرة، بينما يتضمن التركيز على مشروع نابوكو لنقل الغاز الأسيوي إلى أوروبا دون المرور بالاراضي الروسية مواقف سياسية تتعارض والحسابات التجارية. زد على ذلك ان هناك اعتقادا بان نابكو يفتقر الى مصادر كافية لتشغيله.
ويرى المعنيون أن مشاريع تنويع خطوط نقل الغاز التي تصر روسيا على تنفيذها وهي السيل الشمالي والسيل الجنوبي والسيل الأزرق تضمن أمن الطاقة الأوروبي من خلال إبرام اتفاقيات أساسها الالتزام بالقوانين الدولية.
ومهدت الأزمة العالمية لوجود فراغ في النشاط الاقتصادي يسمح لقوى معينة باستخدامه للمناورة بأجندات سياسية مختلفة إلا أن المستثمرين لا يمكن أن يوظفوا أموالهم إلا في مشاريع واقعية وهذا ما تعرضه روسيا.
المزيد من التفاصيل في تقريرنا المصور