الاسد: سوريا بوابة تركيا على الشرق الأوسط
بحث الرئيس السوري بشار الاسد خلال استقباله نظيره التركي عبد الله غول يوم 15 مايو/ أيار بدمشق آخر تطورات الوضع في المنطقة. كما تطرقت المحادثات إلى العلاقات الثنائية بين البلدين واخر المستجدات على الساحتين الاقليمية والدولية وعملية السلام في الشرق الاوسط
بحث الرئيس السوري بشار الاسد خلال استقباله نظيره التركي عبد الله غول يوم 15 مايو/ أيار بدمشق آخر تطورات الوضع في المنطقة. كما تطرقت المحادثات إلى العلاقات الثنائية بين البلدين واخر المستجدات على الساحتين الاقليمية والدولية وعملية السلام في الشرق الاوسط
وقال الرئيس الأسد في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي في اعقاب مباحثاتهما "إننا نجحنا في تكوين علاقات متميزة بين سوريا وتركيا ترتكز على الصدق والمصالح"،واصفا سوريا بأنها "بوابة تركيا على الشرق الأوسط".
كما أشار الرئيس السوري إلى أن دمشق تشيد بالموقف التركي إزاء العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، مضيفا أن الطرفين ناقشا خلال المباحثات أيضا سبل دعم الحكومة العراقية لتحقيق المصالحة الوطنية في البلاد.
من جانبه قال غول "إننا ندعم دور مصر في محاولة حل الخلافات الفلسطينية - الفلسطينية"، وطالب غول الحكومة الإسرائيلية بإعلان قبولها لخارطة الطريق ومبدأ إنشاء الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية.
وكان الرئيس التركي قد أكد في حديث لوكالة الانباء السورية" سانا " ضرورة ادراك الولايات المتحدة والدول الغربية لاهمية دور دمشق في تحقيق الامن والاستقرار في المنطقة .
وزير الاعلام السوري الأسبق: دمشق استعادت دورها المركزي والمحوري بعد ذهاب إدارة بوش
ادلى وزير الاعلام السوري الأسبق مهدي دخل الله بحديث عبر الهاتف لقناة "روسيا اليوم ومن دمشق قال فيه إن :" هناك علاقات وطيدة بين دمشق وأنقرة على مختلف الاصعدة وخاصة على صعيد القضايا الساخنة التي تهم البلدين ،على سبيل المثال لا الحصر، كالوضع في لعراق ومسألة الصراع العربي الإسرائيلي والقضية الفلسطينية، أي هناك مجموعة من القضايا التي تهم الزعيمين، وخاصة أن دمشق استعادت دورها المركزي والمحوري بعد ذهاب إدارة بوش التي كانت تحاول أن تعزل سوريا".
وأضاف وزير الاعلام السوري الأسبق قائلاً :" لا شك أن تركيا ستحاول متابعة مساعيها في اطار المفاوضات بين سوريا وإسرائيل، ولكن على ما يبدو أن المناخ أصبح أكثر صعوبة مما سبق مع هذه الحكومة الأكثر تطرفاً في إسرائيل. وإذا كان من الصعب ايجاد شيء مشترك مع حكومة أولمرت فسيكون بالتأكيد من الأصعب مع حكومة نتانياهو".
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور.