صور تجسد مأثرة الجندي السوفيتي
انتهت في روسيا الاحتفالات بعيد النصر على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية، التي يطلق عليها في روسيا "الحرب الوطنية العظمى". لكن ذكرى ذلك الانتصار الكبير وتلك الحرب لا تزال حيةً في قلوب أبناء روسيا. وتساعد على تخليدها الاعمال الابداعية في الآدابُ والفنون.
انتهت في روسيا الاحتفالات بعيد النصر على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية، التي يطلق عليها في روسيا "الحرب الوطنية العظمى". لكن ذكرى ذلك الانتصار الكبير وتلك الحرب لا تزال حيةً في قلوب أبناء روسيا. وتساعد على تخليدها الاعمال الابداعية في الآدابُ والفنون.
أقام المتحف المركزي للحرب الوطنية العظمى في موسكو معرضا ضخما يتيح الفرصة للنظر إلى أحداث الحرب كما رآها أبطالها. والمعرض بعنوان "رسوم من الجبهة في اعوام 1941-1945"، ويضم عشرات الرسوم واللوحات الزيتية التي تم انجازها في ظروف الحرب - في خضم المعارك، وفي المستشفيات، وأثناء حصار لينينغراد الذي استمر 900 يوم، وكذلك بعد تحرير المدن الروسية والأوروبية من المحتلين النازيين.
إن هذه الرسوم هي انعكاس مباشر للحرب وتعبير عن الواقع كما هو وليست مجرد نتيجةٍ لتصوراتهم الخيالية. وذلك ما يجعل هذه الأعمال الفنية ثمينة جدا بالنسبة لنا.
ان صور الجنود والجنرالات والممرضات والأنصار إلى جانب رسوم المعارك والحياة اليومية في جبهة القتال تكون صورة صحيحة عن زمن الحرب، كما تعكس معاناة الشعب السوفييتي من جهة والشعور بالسعادة الغامرة الذي عمّه بعد تحقيق النصر من جهة أخرى.
المزيد من التفاصيل في تقريرنا المصور