روسيا تدعو الى تعميق التعاون في إطار منظمة شنغهاي
استقبل الرئيس الروسي دميتري مدفيديف يوم 15 مايو/أيار وزراء خارجية دول منظمة شنغهاي للتعاون. من جانبه أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو تدعو الى إعطاء وتيرة تسارع أضافية للتعاون في إطار منظمة شنغهاي.
ذكر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن وزراء خارجية دول منظمة شنغهاي للتعاون بحثوا خلال اجتماعهم يوم الجمعة مسألة تقديم صفة الشريك في منظمة شنغهاي لبيلوروسيا وسريلانكا، وأوصوا زعماء الدول الاعضاء باتخاذ القرار الإيجابي بهذا الشأن خلال قمتهم المرتقبة في مدينة يكاترينبورغ الروسية يومي 15 و16 يونيو/ حزيران المقبل.
وافاد لافروف في أعقاب الاجتماع أن الوزراء قرروا مواصلة العمل على قواعد انضمام الأعضاء الجدد الى المنظمة.
وكان وزير الخارجية الروسي قد أعلن في افتتاح مجلس وزراء خارجية دول منظمة شنغهاي، أن موسكو تدعو الى إعطاء وتيرة تسارع أضافية للتعاون في إطار منظمة شنغهاي للتعاون.
وقال لافروف إن موسكو تسعى خلال فترة رئاستها للمنظمة الى تعميق التعاون المتعدد المستويات بين الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي.
ودعا وزير الخارجية الروسي الى "التركيز على دفع التعامل التطبيقي في مجالات الأمن والاقتصاد والعلاقات الانسانية قدما الى الأمام، على أساس التعزيز الشامل لمبادئ نشاط منظمة شنغهاي للتعاون".
هذا واشاد الرئيس الروسي دميتري مدفيديف خلال لقائه مع وزراء خارجية دول منظمة شنغهاي، بالتحضيرات الجاريةَ لقمة المنظمة المقررة في مدينة يكاترينبورغ الروسية. وأكد الرئيس الروسي أن زعماء المنظمة سيبحثون خلال قمتهم سبل تطوير وتعزيز التعاون الاستراتيجي بين دولهم في كافة المجالات الى جانب عدد من القضايا الدولية الهامة.
ومن الجدير بالذكر أن منظمة شنغهاي للتعاون تضم كلا من روسيا والصين وكازاخستان وقرغيزيا وطاجيكستان واوزبكستان.
وفي هذا السياق قالت يكاتيرينا كولدونوفا أستاذة في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية لقناة "روسيا اليوم" إن منظمة شنغهاي للتعاون يمكن فعلا أن تلعب دورا إيجابيا جدا على كل ما يجري في أفغانستان وباكستان، مشيرة إلى أنه بإمكان المنظمة المذكورة أن تساعد على إستقرار الأوضاع في هاذين البلدين.