الذكرى الـ 170 لافتتاح القنصلية الروسية في لبنان
يصادف يوم الـ15 من مايو/ أيار هذا العام، الذكرى الـ200 لميلاد الخدمة القنصلية الروسية وهي تعود حسب الوثائق الرسمية الى العام 1809 عندما اصدر الامبراطرر الكسندر الاول مرسوما بإستحداثها. وقد لعبت القنصلية الروسية منذ افتتاحها في لبنان عام 1839 دورا فعالا في بناءِ العلاقاتِ السياسيةِ بين موسكو وبيروت. وعلى الرغم من مرور 170 عاما على افتتاحها إلا أنها لا تزال الشريانَ الأساسيَ الذي يضخّ نبضَ الحياة في شرايين العلاقاتِ الدبلوماسيةِ والاجتماعيةِ بين البلدين.
يصادف يوم الـ15 من مايو/ أيار هذا العام، الذكرى الـ200 لميلاد الخدمة القنصلية الروسية وهي تعود حسب الوثائق الرسمية الى العام 1809 عندما اصدر الامبراطرر الكسندر الاول مرسوما بإستحداثها. وقد لعبت القنصلية الروسية منذ افتتاحها في لبنان عام 1839 دورا فعالا في بناءِ العلاقاتِ السياسيةِ بين موسكو وبيروت. وعلى الرغم من مرور 170 عاما على افتتاحها إلا أنها لا تزال الشريانَ الأساسيَ الذي يضخّ نبضَ الحياة في شرايين العلاقاتِ الدبلوماسيةِ والاجتماعيةِ بين البلدين.
وكان قسطنطين بازيلي اول قنصل روسي لدى متصرفية جبل لبنان ثم توالى على لبنان ثمانية قناصل. وفي العام 1944 ومع نيل لبنان استقلاله افتتحت السفارة الروسية في شارع مار الياس في بيروت واتخذت من هذا المبنى التاريخي مقرا لها علما ان هذا المبنى كان مركزا للمدرسة الروسية الارثوذوكسية أيام حكم القياصرة آنذاك وكانت روسيا تسعى لتقديم المساعدة للمسيحيين الارثوذوكس اينما وجدوا في العالم.
المزيد من التفاصيل في تقريرنا المصور
يمكنكم أيضا قراءة.. صفحة مشرقة في تاريخ الدبلوماسية الروسية