غيتس يدعو طهران الى الاستفادة من سياسة اليد الممدودة التي تنتهجها الادارة الامريكية الجديدة
بحث الرئيس المصري حسني مبارك مع وزير الدفاع الامريكي روبرت غيتس عددا من القضايا من بينها الملف النووي الايراني والقضية الفلسطينية والاوضاع في العراق. ودعا غيتس خلال مؤتمر صحفي عقده في ختام الاجتماع طهران الى الاستفادة من سياسة اليد الممدودة التي تنتهجها الادارة الامريكية الجديدة. وقال إن الولايات المتحدة تسعى الى وقف ما وصفها بالمحاولات الايرانية لزعزعة الاستقرار في المنطقة.
بحث الرئيس المصري حسني مبارك مع وزير الدفاع الامريكي روبرت غيتس يوم 5 مايو/ايار عددا من القضايا من بينها الملف النووي الايراني والقضية الفلسطينية والاوضاع في العراق. وقال غيتس خلال مؤتمر صحفي عقده في ختام الاجتماع إن الولايات المتحدة تسعى الى وقف ما وصفها بالمحاولات الايرانية لزعزعة الاستقرار في المنطقة، معربا عن اعتقاده بوجود مخاوف بين دول الشرق الاوسط من السياسات الايرانية. كما دعا غيتس طهران الى الاستفادة من سياسة اليد الممدودة التي تنتهجها الادارة الامريكية الجديدة.
ويقوم غيتس بجولة اقليمية بدأها يوم 4 مايو/ايار تشمل مصر والسعودية لإجراء محادثات تتناول الوضع الإقليمي على الصعيد الأمني وملفي العراق وأفغانستان وجهود السلام في الشرق الأوسط، إضافة إلى دور إيران في المنطقة.
مبارك بحث مع العاهل الأردني الاوضاع العربية الراهنة الى جانب عدد من القضايا الاقليمية والدولية الهامة
كما وعقد الرئيس المصري حسني مبارك اجتماعا مع العاهل الاردني عبد الله الثاني بحثا خلاله الاوضاع العربية الراهنة والجهود التي تقوم فيها جميع الاطراف للوصول الى حلول ناجعة فيما يخص القضية الفلسطينية الى جانب عدد من القضايا الاقليمية والدولية الهامة.
وفي وقت سابق قال بيان صادر عن الديوان الملكي الاردني ان الملك عبد الله الثاني سيبحث مع مبارك "الجهود المبذولة لإطلاق مفاوضات جادة بين الفلسطينيين واسرائيل وحل النزاع القائم وفقا لحل الدولتين وذلك قبل ان يتوجه الى المانيا، حيث من المقرر ان يبحث مع المستشارة الالمانية انغيلا ميركل الأوضاع في الشرق الأوسط والجهود التي تهدف الى استئناف المفاوضات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي.
واضاف البيان ان المباحثات ستتطرق الى زيارة العاهل الاردني الاخيرة لواشنطن ومحادثاته مع الرئيس باراك اوباما يوم 21 نيسان/ابريل الماضي "التي ركزت بصورة اساسية على تحقيق سلام شامل في المنطقة.
وتأتي زيارة العاهل الاردني الى مصر متزامنة مع زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وذلك قبل زيارة مقررة في النصف الاول من ايار/مايو يقوم بها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الى القاهرة تلبية لدعوة الرئيس حسني مبارك.