"باليه موسكو" .. مزاوجة ناجحة بين الرقص الحديث والباليه الكلاسيكي
تفتخر روسيا بتقاليدها الأصيلة والعريقة في رقص الباليه. ولا تساهم في تطوير هذا الفن الرفيع المسارح المشهورة مثل البولشوي وماريينسكي فحسب، بل والفرق الشابة الواعدة أيضا، ومن بينها المسرح الذي يحمل اسم "باليه موسكو" الذي يحتفل في الخامس من الشهر الحالي بالذكرى العشرين لتأسيسه.
تفتخر روسيا بتقاليدها الأصيلة والعريقة في رقص الباليه. ولا تساهم في تطوير هذا الفن الرفيع المسارح المشهورة مثل البولشوي وماريينسكي فحسب، بل والفرق الشابة الواعدة أيضا، ومن بينها المسرح الذي يحمل اسم "باليه موسكو" الذي يحتفل في الخامس من الشهر الحالي بالذكرى العشرين لتأسيسه.
عشرون سنة - عمر غير كبير بالنسبة للانسان أو المسرح على حد سواء، ولكن مسرح "باليه موسكو" قد أخرج خلال هذه الفترة حوالي 50 عرضا، منها 7 عروض فريدة لا تقدمها إلا فرقة هذا المسرح. ومازال المسرح يحظى بإقبال كبير وشهرة واسعة ليس في روسيا وحدها، بل وفي الخارج أيضًا. ويتميز المسرح بتواؤم فرقتين لكل منهما اتجاه معين في فن الرقص.
تتخصص احداهما في الرقص الكلاسيكي والأخرى بالرقص الحديث. إلا ان
اقتران الرقص الحديث بالباليه الكلاسيكي يأتي بثمار ثمينة وفريدة. يحترم المسرح تقاليد الباليه الروسي الكلاسيكي ويسعى إلى الحفاظ عليها وتطويرها، بحيث يتمكن عشاق الباليه من الاستمتاع بروائعه مثل "بحيرة البجع" و"دون كيشوت".
إلا أن مفخرة المسرح هي فرقة الرقص الحديث، التي تقدم للجمهور طيفا واسعا من الاساليب والتيارات الفنية - ابتداء من الطليعية الهولندية وحتى التعبيرية الفرنسية. وما يميز التجارب المسرحية التي تقوم بها الفرقة أنها تتعدى الأطر المألوفة والمعتادة، وهو ما دفع إلى تقييمها عاليا، فمنحت عروض المسرح مرارا جائزة "القناع الذهبي" الوطنية الروسية.
يقدم المسرح في اطار الاحتفالات بمناسبة يوبيله العشرين عرضا شيّقا ضخما يحتوي على قطع من نحو 20 باليها له. ويجمع العرض بين أناقة الباليه الكلاسيكي وسحر الحركة الحديثة، ناهيك عن جمال الألحان الشرقية والغربية والأغاني الشعبية الروسية،، كما يثير العرض المزيد من الإعجاب والحماسة لدى الجمهور بفضل مهارة الراقصين الموهوبين.
إن هذا المزيج الرائع يستجيب لأرقى أذواق المشاهدين ويترك في قلوبهم انطباعات يصعب نسيانها.
المزيد من التفاصيل في تقريرنا المصور