الانتخابات الإيرانية.. بقاء المحافظين أم مجيء الإصلاحيين
تحسين الواقع الاقتصادي، وخلق فرص عمل جديدة، ومتابعة البرنامج النووي.. هي الشعارات الأساسية التي يطرحها جميع المرشحين للانتخابات الرئاسية الإيرانية، التي يتوقع الكثيرون أن تأتي برياح التغيير عبر الإصلاحيين.
بدأ تسارع السباق الرئاسي في ايران مع اقتراب موعد الانتخابات المقررة في 12 يونيو/حزيران المقبل.
ولم ترجح كفة مرشح على اخر بعد، لاسيما مع تشابه خطاب التيارات المتنافسة الإصلاحية والمحافظة والمعتدلة، ومع ان الرئيس الحالي محمود احمدي نجاد قد تلقى هجمات من الاصلاحيين، او من قبل المرشح الوسطي محسن رضائي فهذا لا يعني بالضرورة فتح الباب امام التغيير.
أما المحافظون فهم بحسب مراقبين، يدعمون احمدي نجاد بمن فيهم رئيس مجلس الشورى علي لاريجاني، على الرغم مما بين الرجلين من خلافات.
ويتفق جميع مرشحي الرئاسة الايرانية على ضرورة تحسين الواقع الاقتصادي وخلق فرص عمل ومتابعة البرنامج النووي، لكن هذا التشابه يصب اولا واخيرا بحسب مراقبين، في مصلحة الحكومة الحالية.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور