المكسيك عادت لتتنفس والفيروس يسري بعروق جديدة في اوروبا والامريكيتين
بدأت مظاهر الحياة الطبيعية تعود إلى مدن المكسيك بعد انتهاء فترة الحظر الذي فرضته الحكومة هناك. في وقت تتواصل فيه الإجراءات التي تتخذها معظم دول العالم لمكافحة إنفلونزا الخنازير، خصوصاً مع اكتشاف حالات مَرَضية في عدد كبير من الولايات الأمريكية والدول الأوروبية.
بدأت مظاهر الحياة الطبيعية تعود إلى مدن المكسيك بعد انتهاء فترة الحظر الذي فرضته الحكومة هناك. في وقت تتواصل فيه الإجراءات التي تتخذها معظم دول العالم لمكافحة إنفلونزا الخنازير خصوصاً مع اكتشاف حالات مَرَضية في عدد كبير من الولايات الأمريكية والأوروبية.
وقد أعلن الرئيس المكسيكي فيليبي كالديرون يوم 4 مايو/أيار أن بلاده تعود تدريجيا الى الحياة الطبيعية التي قطعها ظهور مرض "الانفلونزا الجديدة".
وتستأنف المصانع والشركات المكسيكية عملها اعتبارا من يوم الاربعاء 5 مايو/أيار، بينما سيعود الطلاب الى المدارس والجامعات يوم الخميس المقبل.
وانتقد الرئيس المكسيكي بشدة الإجراءات الاستثنائية التي اتخذتها بعض الدول تجاه المواطنين المكسيكيين، ما أدى الى خرق حقوقهم. وأعاد الرئيس المكسيكي الى الأذهان أن بعض الدول قطعت الاتصال الجوي مع المكسيك، بينما قررت الصين وضع المكسيكيين الموجودين على أراضيها تحت الحجر الصحي الإجباري.
وذكر الرئيس أن شبح الوباء ألحق ضررا ملموسا بالاقتصاد الوطني وخاصا في مجال السياحة.
بدورها حذرت منظمة الصحة العالمية من أنه من السابق لأوانه لدى بعض الدول خفض اجراءاتها الوقائية، وإن كان مسؤولون فيها لفتوا الى أن لا وجود لخطط عاجلة لرفع مستوى التأهب الوبائي الى الدرجة القصوى.
وفي الوقت الذي تدعي فيه المكسيك سيطرتها النسبية على الفيروس وصل الوباء الى كولومبيا، الدولة الاولى في أميركا الجنوبية التي تسجل فيها اصابة مؤكدة، وسجلت اصابات جديدة في أميركا الشمالية وأوروبا، بما فيها الاصابة الاولى في البرتغال. ناهيك عن تسجيل اصابات جديدة في ايطاليا وألمانيا.
وفي الولايات المتحدة، أبدت السلطات تفاؤلاً حذراً، مع تحذيرها من موجة جديدة من الفيروس في الخريف المقبل.