موسم النوافير يعلن عن بداية فصل جديد
اقتربت الثواني من منتصف النهار، وفي تمامِ الساعة 12، تدفقت المياهُ في نافورة الصداقة بين الشعوب التي تعتبر كنزا وطنيا لروسيا، ودشن بذلك موسم النوافير الجديد.
تقدم الوقت أو تأخر، إلا أن على الشتاءِ أن يرحل ويَفسح المكانَ للفصول الأخرى. ولإطلالةِ الشمسِ في مدينةِ موسكو قيمةٌ لا تعادلُها قيمة، لذلك يستقبلَها أهالي المدينة بشتّى أنواعِ الإحتفالات. منها انطلاق موسمِ النوافير الذي دشن رسمياً في مركزِ المعارض.
وبعد أن كادَ الربيع يصبح توأما للشتاء البارد، انكشفت السماءُ عن السحبِ وأشرقت الشمس فأماطت الطبيعة عنها عباءةَ الثلجِ البيضاء وأخذت تبدي مفاتِنُها. وليس تدفقُ الماءِ في النوافيرِ سوى علامةً على إنقضاءِ فصلٍ وحلولِ آخر، برغمِ طقسِ موسكو المشاكسِ لمواقيتِ التقويم في تعاقبِ الفصول. ومنذ الصباحِ الباكر، بدأ أهالي موسكو أفرادا وجماعات يتوافدون إلى مركز المعارض الواقع شمالَ العاصمة، تستقبلُهم أمام المدخلِ الرئيسي، جوقةٌ موسيقيةٌ يعزف فيها فتيةً، يرمزون هم أيضا إلى تجدد الحياة.
في قلب مركزِ المعارض تنتصبُ أجمل نافورة في العاصمة: نافورة الصداقةِ بين الشعوب، التي تعتبر كنزا وطنيا لروسيا. أُنشئت قبل 55 عاما لتحمل عنوان الوئامِ وترمز إلى الترابط بين جمهوريات الإتحاد السوفييتي السابق وهو على هيئة تماثيل مطليا بالذهب تحيطُ بالنافورة.
اقتربت الثواني من منتصف النهار، وفي تمامِ الساعة 12، تدفقت المياهُ في نافورة الصداقة بين الشعوب، معلنة بداية موسم النوافير.
المزيد من التفاصيل في تقريرنا المصور