أم تكتشف بعد عام أنها تربي طفلا ليس ولدها و أن أما أخرى تقوم بتربية ابنها
من الصعب جدا أن تخبر أما أن الولد الذي أرضعته وربته منذ أكثر من سنة ونصف ليس ابنها الحقيقي، وأن ابنها تربيه أم ثانية.فهذا يمثل لها صدمة حقيقية.هذا كل ما حدث في هذه الدراما الحقيقية عندما جرى تبديل الطفلين، لتجد كل واحدة من الوالدتين، ومعهما الطفلين في مواجهة واقع جديد .
من الصعب جدا أن تخبر أما أن الولد الذي أرضعته وربته منذ أكثر من سنة ونصف ليس ابنها الحقيقي، وأن ابنها تربيه أم ثانية.فهذا يمثل لها صدمة حقيقية.هذا كل ما حدث في هذه الدراما الحقيقية عندما جرى تبديل الطفلين، لتجد كل واحدة من الوالدتين، ومعهما الطفلين في مواجهة واقع جديد .
تبديل الطفلين جرى في دار التوليد ولم يكن مقصودا، وبمرور سنة ونصف لم تستطع الأم استعادة طفلها إلا بحكم قضائي أقر إعادة التبديل وواجه مقاومة الأم الثانية.
آنّا من مدينة متسينسك علمت أنها تربي طفلا ليس ابنها.وابنها تربيه أم غريبة في أسرة غريبة منذ عام ونصف العام.تقول آنا "طبيعي أن يقلق الطفل ويبكي.فقد تعرض لمعاناة نفسية.لكنه الآن تعوّد. أعتقد أن الطفل يجب أن يعلم أن لديه أما ثانية أرضعته منذ ولد، وامضيت الليالي الطويلة بجانب سريره".
أما زرايما من مدبنة غروزني فتقول "أجلس في بيتي وأربي طفلي فتأتي امرأة لتقول أنهم بدّلوا أطفالنا.ما هذا ؟ عمر الطفل سنة ونصف.أخذوه منذ ثلاثة أشهر ليعيش في أسرة أخرى.هذه مأساة بالنسبة للطفل ولنا" و تضيف "أريد أن آخذ الطفل الثاني وأربي الاثنين.أنا لاأتخلى عن أي منهما.ولم أكن أريد التنازل عن ذلك الطفل الذي ربيته سنة ونصف واعتبرته ابني.أخذوه مني بالقوة"
لم يبك ولم يشعر بالغربة ونادى أمه ماما من اليوم الأول.لكن علي لايعلم بعد أن له أخ اسمه نيكيتا وكان عدنانا منذ شهور.
المزيد من التفاصيل في تقريرنا المصور